وزير الأوقاف: تقوية صمود الدولة المصرية من أساس الدين الإسلامي

كتب: هبه صبيح

وزير الأوقاف: تقوية صمود الدولة المصرية من أساس الدين الإسلامي

وزير الأوقاف: تقوية صمود الدولة المصرية من أساس الدين الإسلامي

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن العناصر الإرهابية المضلة التي تلبس الحق بالباطل وتنشره بالدم على خلق الله، كذبت على الله وحرفت كلماته.

وأضاف جمعة، خلال خطبة "محاسبة النفس" بالمسجد العباسي في بورسعيد، أن وجوه هؤلاء ستكون مسودة يوم القيامة، وكل من يقوي صمود الدولة المصرية هو من أساس الدين الإسلامى، ويجب علينا جميعا أن نحاسب أنفسنا: ماذا قدمنا لمصر من عمل وإتقان وتطوير؟ وليس مجرد الحصول على راتب فقط، من أجل أن تنهض الدولة.

وأوضح أيضا أن الحساب في الأسرة من التربية الصحيحة والمعاملة الإنسانية في المجتمع والعالم، لأن كلها دعا الله لها فى الدين الإسلامى، وسنحاسب عليها يوم القيامة.

وتابع: سنظل نتذكر ما قامت به بورسعيد الباسلة من مقاومة وفدائية للعدوان فى 1956 ومساندة للجيش في 1973 ولمصر كلها، وكسرت شوكة عدوان الذين ظلموا وفسدوا فى الأرض، ثم كانت مصر وبورسعيد مقبرتهم هم وكل المستعمرين.

وأكد جمعة أن تاريخ بورسعيد المشرف حطم أحلام كل الغزاة الذين يريدون بها سوءا، كما سيحطم تاريخ المصريين أمل كل غاز يريد النيل من مصر وأرضها ومقدساتنا العربية، حيث ستظل مصر قوية وستمد يد العون لكل أشقائها العرب ولن نفرط فى أرضنا أو مقدساتنا.

وأكمل: القدس عربية وستظل عربية، ومصر هى أفضل من قدم للقضية الفلسطينية، ويجب علينا أن نتعلم من دورس الماضى ونستلهم بها للحاضر.

وقال جمعة إن بورسعيد ومصر التى عبرت 1973 هما اللاتى سيعبران العبور الثانى للتنمية والإصلاح الاقتصادى بالجهد والعرق، بافتتاح الكبارى والأنفاق الجديدة، ولن نفرط فى مثقال ذرة من سيناء، وهو عبور لا يقل عن ما يبذل فى الحروب السابقة فى معركة العبور.

وأضاف جمعة: للأسف لا نحارب هذه المرة عدوا واحدا أو معلوما، بل نحارب جماعات إرهابية تقاتل المسلمين والأبرياء باسم الدين، ولذلك يجب علينا أن نتصدى لهم جميعا وللإرهاب كله، ولا نتستر على إرهابى بيننا، وأصبحت مسألة حياة أو موت.

وأشار إلى أن مصر تقاتل من يقاتلها وتدفع عنها الاعتداء وتدعوا للسلام للعالم كله، ليس بطعم الاستسلام بل بالدفاع عن الكرامة، ولاحترام الإنسانية.

وقال جمعة: نحن على أبواب عام ميلادى جديد نتضامن فى حماية أوطاننا ومقدساتنا، المسلم يحمى الكنيسة والمسيحى يحمى المسجد، وسيرى العالم كله ذلك، ومن يدافع عن الكنيسة كمن يدافع عن المسجد هو شهيد، ضمن ترسيخ الحقوق والواجبات وردع أي عدو يتربص بنا.

حضر لأداء صلاة الجمعة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ومحافظ بورسعيد الأسبق، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء أمجد عبد الفتاح مدير الأمن وقيادات الجيش والشرطة.

 

 

 


مواضيع متعلقة