بعد تعامد الشمس عليه.. 8 معلومات عن قصر قارون بالفيوم

05:21 م | الخميس 21 ديسمبر 2017

تزامنا مع بداية الانقلاب الشتوي بالبلاد، الذي يعد إيذانًا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، شهدت محافظة الفيوم، اليوم، ظاهرة فلكية فريدة تحدث مرة واحدة كل عام، وهي تعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، ثم انعكاسها على تماثيل محددة، في حدث ضخم تابعه الآلاف.

وترصد "الوطن"، أبرز المعلومات عن قصر قارون:

- يقع في الطرف الجنوبي الغربي لبحيرة قارون بمحافظة الفيوم.

- ينتمى إلى العصر اليوناني، ولا علاقة له بقارون الذي ذكر في القرآن الكريم.

- كان مخصص لعبادة الإله سوبك وديونيسيوس "إله الحب والخمر" عند الرومان.

- أطلق عليه فى العصور الإسلامية قصر قارون، لقربه من بحيرة قارون.

- غرف القصر كانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.

- تقترب عدد حجرات القصر من المائة حجرة.

- تتعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى في قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى بالقصر.

- قالت الأبحاث العلمية، إن المقصورة الرئيسية كان بها مومياء التمساح رمز الإله "سوبك" إله الفيوم في العصور الفرعونية والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى، خاصة وأن هذه المومياء من المفترض أن تكون في العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء، بحسب "العربية.نت".