معبد «قصر قارون» برىء من أساطير الغرق.. والكنوز

كتب: ميشيل عبدالله

معبد «قصر قارون» برىء من أساطير الغرق.. والكنوز

معبد «قصر قارون» برىء من أساطير الغرق.. والكنوز

أسطورة معبد قصر قارون بمحافظة الفيوم حيرت كثيراً من المواطنين، الذين يرددون روايات، بشأن غرق ملك يدعى قارون، وكل ممتلكاته فى بحيرة قارون، المجاورة لهذا المعبد، فيما تسلط الأضواء عليه فى الـ21 من ديسمبر كل عام، مع ظاهرة تعامد الشمس، على قدس الأقداس به، فى مظهر فريد من نوعه.

وبحسب الأثرى أحمد عبدالعال، مدير عام آثار الفيوم السابق، يقع المعبد فى مدينة أثرية بالقرب من بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، وينتمى إلى العصر اليونانى، ولا علاقة له بقارون الذى ذكر فى القرآن الكريم.

وأضاف «عبدالعال» أن معبد قصر قارون، كما يذكر فى المصادر الأثرية، خصص لعبادة الإله سوبك و«ديونيسيوس» إله «الخمر والحب» عند الرومان، وأُطلق عليه فى العصور الإسلامية قصر قارون، لقربه من بحيرة قارون، مشيراً إلى أن عدد حجرات المعبد أقل من مائة حجرة، وكانت تستخدم لتخزين الغلال، وأن أسطورة وجود كنوز فى هذا القصر غير حقيقية.

وتتجه أنظار السائحين والمصريين إلى المعبد، فى الـ21 من ديسمبر، من كل عام، حيث أفادت إحدى الدراسات الحديثة، بتعامد الشمس عليه فى هذا اليوم، وأكدت لجنة من علماء الآثار تشكلت لهذا الغرض، أن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد فى هذا التوقيت، ويستمر التعامد قرابة 25 دقيقة، حيث يوافق هذا التاريخ الانتقال الشتوى.

وكانت اللجنة تأكدت من صحة تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية، واليمنى فى قدس الأقداس، ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى لوجود مومياء التمساح، والتى لا يجب أن تتعرض للشمس.


مواضيع متعلقة