غدا.. تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الكرنك

غدا.. تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الكرنك
- البر الغربي
- الفريق المصري
- القدماء المصريين
- المصريون القدماء
- تعامد الشمس
- مرة أخرى
- معبد الكرنك
- موسم الحصاد
- آمون
- أعياد
- البر الغربي
- الفريق المصري
- القدماء المصريين
- المصريون القدماء
- تعامد الشمس
- مرة أخرى
- معبد الكرنك
- موسم الحصاد
- آمون
- أعياد
تتعامد الشمس غدا الخميس، على قدس قداس معبد الكرنك.
وقال أحمد عواد رئيس الفريق المصري المشارك في رصد الظاهرة، إنها تتزامن مع موسم "الانقلاب الشمسي" والذي ينمو فيه محصولي القمح والشعير، وهو اليوم الذي يوافق يوم ميلاد إله الشمس الأكبر آمون رع عند القدماء المصريين.
واستطاع المصريون القدماء من خلال تميزهم في الدراسات الفلكية والحسابات الكونية وتفردهم في العمارة والفنون أن يصمموا مجموعة معابد الكرنك بحيث تتعامد شمس هذا اليوم على أقدس مكان فيه والمسمى بقدس الأقداس، والذي له أهميته الخاصة عند قدماء المصريين فلم يكن مسموحا بدخوله إلا لكبير الكهنة حتى الملك لم يكن له حق دخوله إلا في الأعياد فقط لإطلاق البخور وتقديم القرابين.
وتابع: تتمثل المعجزة في أن الشعاع لا يسقط على قدس الأقداس فحسب بل يسقط على القاعدة التي كان يوضع عليها المركب المقدس للإله آمون ومقدمتها على هيئة رأس كبش والعجيب أن هذه الظاهرة تستمر لمده 3 أيام.
ولم تتوقف عبقرية المصري القديم عند هذا الحد بل امتدت إلى تعامد الشمس على المعبد مرة أخرى، وإن كانت أعلى قليلا لكنها على نفس المحور في مناسبة لها أهميتها الخاصة عند المصري القديم وهى عيد الوادي الجميل الذي يوافق 21 يونيو من كل عام والذي تنتقل فيه الزوارق المقدسة لثالوث طيبة المعظم "آمون وموت وخونسو" إلى البر الغربي لزيارة المعابد الجنائزية ويحتفل فيه المصريون بزيارة مقابر أمواتهم ويذهبوا في احتفالات كبيرة بعد موسم الحصاد حاملين كل ما تجود به النفس لتقديمها كـ "قرابين" وكانت هذه الاحتفالات تستمر لمدة 10 أيام.