نقيب الصيادلة: مطالبنا عادلة وليست مسيسة كما يحاول البعض تصويرها

10:41 م | الأربعاء 20 ديسمبر 2017

أعرب الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، عن أسفه لمحاولة تصدير البعض ومنهم مسؤولين، للمطالب العادلة لصيادلة مصر، على أنها مطالب مسيسة.

وقال عبيد، في بيان له إن الغرض من تلك المحاولات، النيل من مجهود نقابة، تحملت أمانة الدفاع عن أي زميل، ليل نهار، وأمانة الدفاع عن مهنة في وقت، تخاذل فيه البعض عن حمل الأمانة وانسحب من المشهد بشكل مخزٍ.

وتابع: "وتؤكد نقابة الصيادلة، إن النقابة العامة لصيادلة مصر ومجلسها، لم ولن يكونا أبدا طرفا في أي نزاع سياسي، وأن المحرك الرئيسي لمجلس النقابة والجمعية العمومية، هو حقوق الصيادلة المشروعة، الذين حملونا بمشاكل وأعباء مهنتنا، التي نفخر ونتباهى أننا جزء منها، ومشاكل مفتعلة متتالية، من نواقص دواء وفشل في إدارة ملف الدواء، والحرب المستمرة، ضد النقابة لدفاعها المستميت عن أعضائها، وعن مهنة أشرف بها، وهي تاج فوق رأسي".

كما أكد أن الدعوة لعقد جمعية عمومية، الغرض منها هو وضع صيادلة مصر، أمام بعض المشكلات التي ورد ذكرها فى مشروع قانون التأمين الصحي، ودراسة الخطوات التى ينبغي أن تتخدها النقابة، سواء بمخاطبة مجلس النواب، أو رئيس مجلس الوزراء، أو حتى اللجوء إلى رئيس الجمهورية مرة أخرى، لإزاحة بعض البنود، التي يراها جموع الصيادلة مجحفة، أو اتخاذ أي إجراء تصعيدي كفله لها القانون.

وأكد على حق الصيادلة المطلق في التعبير عن رفضهم لأي مشروعات قوانين تتعلق بمهنتهم، ويترتب عليها أضرار بالغة، بما يتوافق مع القانون والدستور، دون غيره من الطرق التي نرفضها، ولا نشجع عليها، وبما لا يتسبب في تشويه أي من صور الحياة في الشارع المصري، بحسب البيان.

كما يؤكد مجلس نقابة الصيادلة، على استمراره في المطالبة بتعديل بعض بنود مشروع قانون التأمين الصحي، بغض النظر عن إلغاء الجمعية العمومية، والتي كان مقرر لها الجمعة، بدعوة طارئة من اتحاد المهن الطبية، والذي يمثل جميع النقابات الطبية في مصر.

واختتم نقيب الصيادلة، بيانه بقوله "وأعود واستنكر هذا التخاذل الغير مبرر من النقابات المهنية، التي يجمعنا، بها للأسف اتحاد واحد، حفظ الله الوطن حفظ الله الصيادلة، وسام علي صدري، هو الدفاع عن مهنتي وعن زملائي الصيادلة، النقيب العام لصيادلة مصر".