قبل ساعات من انعقادها.. القصة الكاملة لجلسة الأمم المتحدة من أجل القدس

قبل ساعات من انعقادها.. القصة الكاملة لجلسة الأمم المتحدة من أجل القدس
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- فلسطين
- إسرائيل
- تركيا
- القدس
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- فلسطين
- إسرائيل
- تركيا
- القدس
جلسة على أساس قرار أممي قديم ستقوم بعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث التطورات الأخيرة الخاصة بمدينة القدس، في ظل قرارات أحادية حول المدينة الشريفة.
وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس موافقته على انعقاد الجلسة التي دعت لها تركيا، رئيس القمة الإسلامية، واليمن، رئيس المجموعة العربية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، المقررة غد الخميس.
وقال المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، برندن فارما، انعقاد الجلسة الطارئة، في وقت مبكر من صباح الخميس، حيث أكد فارما، في تصريحات للصحفيين بنيويورك، أن لايتشاك تسلم بالفعل خطابين رسميين من مندوبي تركيا واليمن لدى الأمم المتحدة، لعقد اجتماع طارئ بشأن القدس.
وأضاف: "ليس لدي علم بعد بأي مشروع قرار تم طرحه أو توزيعه على أعضاء الجمعية العامة"، متابعًا "القرارات التي تصدرها الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، لكنها تعبر بوضوح عن الإرادة السياسية للمجتمع الدولي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أمس خلال مؤتمر صحفي مع إسماعيل عمر جبلي رئيس جيبوتي، أن بلاده ستقدم مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، مضيفًا بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز:" "الآن إن شاء الله سنعرض مشروع القرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع: "تأييد الثلثين في الجمعية العامة سيعني فعليا رفض القرار الذي اتخذه مجلس الأمن"، في إشارة إلى الفيتو الأمريكي ضد قرار تقدمت به مصر بمجلس الأمن يرفض أي قرارات أحادية حول المدينة.
والجلسة غدًا سوف تنعقد على أساس قرار رقم 377 المتخذ عام 1950 تحت عنوان "متحدون من أجل السلام"، حيث وفقا لهذا القرار، فإنه في الحالات التي يفشل فيها مجلس الأمن الدولي في تحقيق إجماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية، ينبغي للجمعية العامة أن تنظر مباشرة، ويمكنها تقديم أي توصيات تراها مناسبة من أجل استعادة السلام والأمن الدوليين.
وكان رياض منصور، المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة قال الإثنين، إن فلسطين قد تطلب دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا استخدمت واشنطن حق النقض لإسقاط قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن القدس، وذلك بالتزامن مع تأكيد رئاسي فلسطيني أن بلاده ستذهب للأمم المتحدة لتحصل على عضوية دائمة في الأمم المتحدة.