تعرف على سبب تزاحم المستوردين أمام "الرقابة على الصادرات والواردات"

تعرف على سبب تزاحم المستوردين أمام "الرقابة على الصادرات والواردات"
قال حمدي النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، معقبا على تزاحم المستوردين أمام هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إن آخر مهلة تنتهي 22 ديسمبر الجاري.
يأتي ذلك وفقا لقرار وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، الذي مد مهلة توفيق أوضاع أصحاب البطاقات الاستيرادية حتى يوم 22 ديسمبر المقبل بدلا من 6 سبتمبر وفقا للمدة التي حددها قانون سجل المستوردين رقم 7 لسنة 2017 الصادر شهر مارس الماضي.
وقال إن هذا القرار جاء مطمئنا لأصحاب البطاقات الاستيرادية ليمنح المستوردين مهلة إضافية لتوفيق أوضاعهم للتوافق مع أحكام قانون سجل المستوردين، والذي يهدف إلى وضع ضوابط للاستيراد للقضاء على عشوائية الاستيراد وضمان الجودة.
وأضاف: "كانت هناك حالة من الارتباك من جانب المستوردين لعدم قدرتهم على وجود مساحة زمنية مناسبة لتوفيق أوضاعهم، وفقا للمدة الزمنية التي كانت مقررة من قبل وهي السادس من سبتمبر، حيث إن المشكلة كانت أن المدة غير كافية مطالبين بمهلة زمنية تقدر بستة أشهر للمستوردين منذ تاريخ صدور القانون وليس من تاريخ صدور لائحته التنفيذية، مشتملة الإجازات الرسمية، ما وضعهم في موقف محرج نتيجة ضيق الوقت واستجاب الوزير".
وأكد أنه من المفروض أن مد مهلة توفيق الأوضاع الخاصة بأصحاب البطاقات الاستيرادية، أعطى فرصة لنهاية التكدس والازدحام أمام المكاتب الموكل إليها استقبال طلبات المستوردين، فضلا عن اطمئنان المستوردين لعدم تحملهم أعباء مالية إضافية أو تعرضهم للشطب من سجل المستوردين.