قبل صدور الحكم.. اعرف أحداث "مذبحة الفرافرة" المتهم فيها "بيت المقدس"

01:13 م | الأربعاء 20 ديسمبر 2017

تُصدر المحكمة العسكرية، اليوم، حكمها في القضية رقم 2 لسنة 2016 جنايات عسكرية شرق، والمعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس 3"، بعد أن أحالت 11 متهما في القضية إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، في 28 نوفمبر الماضي.

وتعود أحداث القضية إلى الواقعة الإرهابية، التي تعتبر واحدة من أبشع الحوادث الإرهابية والمعروفة بـ"مذبحة الفرافرة"، بينما كان جنود قوات حرس الحدود التابعة للكتيبة رقم 14 بمنطقة "الدهوس"، في نقطة قوات حرس الحدود بـ"الكيلو 100" في طريق الواحات البحرية يستعدون لتناول الإفطار يوم 21 من شهر رمضان 2014، الذي يوافق 19 يوليو من العام ذاته، شن عدد من الإرهابيين هجوما ضخما، أسفر عن استشهاد 24 مجندا و4 ضباط، فضلا عن مقتل 3 من منفذي العملية، وإصابة نحو 7 آخرين.

ويحاكم في القضية 66 متهما حضوريا، و89 آخرين غيابيا، بينهم هشام علي عشماوي ضابط الصاعقة المفصول، والمتورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.

النيابة وجهت للمتهمين عدة اتهامات، بينها الهجوم على كمين الفرافرة، حيث أوردت التحقيقات أنه تم "رصد ومراقبة الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، ومرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بي جي، وعبوات متفجرة، وما إن وصل المتهمون إلى موقع الكمين، حتى اعتلى المتهم هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها".

وتابعت النيابة في قائمة اتهاماتها: "أطلق آخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ، أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا أغلب مجنديها، في حين تولى المتهم الـ23 تصوير الواقعة حال ارتكابها، ولاذ المتهمون بالفرار، وأطلق عليهم قوات حرس الحدود أعيرة نارية عطلت اثنتين من السيارات المستخدمة في العملية، قبل أن يسقط محمود محمد مبروك السوركي أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية قتيلا في الحال، ويصاب 5 متهمين بينهم شخص توفى فيما بعد، وهو السيد عيد سالم غنيم.