«نتيجة» السنة الجديدة على طريقة «آلاء»: تعليم وتوفير ومتعة

«نتيجة» السنة الجديدة على طريقة «آلاء»: تعليم وتوفير ومتعة
- إحدى المدارس
- التقويم الهجرى
- العام الجديد
- الليل والنهار
- المدارس الخاصة
- تربية فنية
- خمس سنوات
- مواقع تعليمية
- نصف السنة
- آية
- إحدى المدارس
- التقويم الهجرى
- العام الجديد
- الليل والنهار
- المدارس الخاصة
- تربية فنية
- خمس سنوات
- مواقع تعليمية
- نصف السنة
- آية
عادة سنوية لشراء «نتيجة» العام الجديد، ثلاثة أنواع من التقويمات تحويها أغلب النتائج، هجرى وميلادى وقبطى، وأحياناً نوعان أو حتى نوع واحد، عادة قررت آلاء عرفة، الأم الشابة لفتاتين صغيرتين، آية، خمس سنوات، وفريدة ثلاث سنوات ونصف السنة، أن تخالفها على طريقتها المختلفة جداً، رافعة شعار: «لن نشترى هذا العام نتيجة».
رغبتها فى تعليم ابنتيها الأيام والشهور وكل المعلومات المتعلقة بالتقويم، من دقائق، وأيام وشهور وفصول، دفعتها لابتكار نتيجة يدوية، تحمل فى جانبها الأيمن التقويم الهجرى، وعن شمالها التقويم الميلادى، مع تقسيم الساعة على طريقتى الـ12 ساعة وكذلك الـ24 ساعة، مع شرح ضمنى لأنواع الفصول، وموقع الأرض حول الشمس، وكذلك موقع القمر حول الأرض.
غرض تعليمى لم يلبث أن تحول إلى غرض ترفيهى أيضاً، حيث تغرى «النتيجة» الفتاتين بالاقتراب يومياً من أجل تحريك العقارب والمؤشرات نحو الأيام الجديدة، لم تبد عادة صنع «النتائج» جديدة على الأم، التى عملت عامين كمدرسة تربية فنية بإحدى المدارس الخاصة، حيث كان يتطلب منها عملها إعداد «نتيجة فنية» بصورة سنوية تنضم إلى معرض لـ«النتائج»، تقول: «لم يكن الغرض منها تربوياً أو تعليمياً، فقط نتيجة بشكل فنى وحسب»، المختلف هذا العام أنها لم تعد تعمل كمدرسة «قدمت على إجازة ودلوقتى قاعدة فى البيت مع البنات وفكرت أعمل النتيجة السنة دى كمان، لكن المرة دى يكون ليها فايدة بجد، عاوزة أعلم البنات كل حاجة عن حركة الأرض والشمس والقمر وعلاقتها بالفصول وتعاقب الأيام والليل والنهار».
وسائل تعليمية جاهزة عديدة مرت بها الأم، وكثير من الأمهات أيضاً بأسعار خرافية، لكن بدا أن «اليدوى يكسب» لم يتطلب الأمر أكثر من مرور سريع على مواقع تعليمية أجنبية وبعض المواقع العربية، وبدأ العمل الذى بدا أنه يؤتى أكله «المعلومات بتجيب أسئلة ودا بيخلينى ممكن أعمل أشكال توضيحية إضافية لشكل المجرة أو طريقة دوران الشمس والقمر وهكذا».