«الدمج».. فرصة أخيرة لإنقاذ الأحزاب السياسية

«الدمج».. فرصة أخيرة لإنقاذ الأحزاب السياسية
- دمج الأحزاب
- القوى السياسية
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب
- دمج الأحزاب
- القوى السياسية
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب
«دمج الأحزاب» دعوة وحلم يصطدم بمجموعة من المخاوف والتحديات، فالدعوة أطلقها عدد كبير من السياسيين، وكان آخر من دعا إلى هذا الأمر الرئيس «السيسى»، وكانت دعوته بمثابة حجر كبير تم إلقاؤه فى بحيرة السياسة الراكدة، عمل على تحريكها وإعادة الفكرة إلى ساحات النقاش من جديد، على أمل إعادة إحياء الحياة السياسية فى مصر التى تعانى من مشهد حزبى مرتبك يتضمن وجود 104 أحزاب على الساحة، 19 منها فقط له تمثيل فى البرلمان، ومعظمه تمثيل ضعيف، فى حين أن باقى الأحزاب غير معروفة وليس لها وجود أو رصيد لدى رجل الشارع.
الدعوة لدمج الأحزاب فى مجموعة قليلة من الكيانات القومية تعنى تحقيق أمر من اثنين، إما عودة أحزاب وصلت إلى حالة الموت السريرى، للحياة حال نجاح عملية الدمج، وإما انسحاب أحزاب من المشهد السياسى برمته إذا فشلت الفكرة بفعل الصراع الوهمى المشتعل على زعامة هذه الأحزاب، لأن المتابع للحياة الحزبية فى مصر سيجد أن غالبية الأحزاب ظلت لسنوات أسيرة لأزماتها الداخلية حتى وصلت إلى مرحلة الشيخوخة، ليخرج الرئيس عبدالفتاح السيسى عن صمته فى «منتدى شباب العالم» الذى عُقد بداية نوفمبر الماضى فى شرم الشيخ، ووجه الدعوة للجميع من أجل الاندماج فى محاولة لإصلاح المشهد المرتبك.
{long_qoute_1}
دعوة «السيسى» وجدت صدى جيداً من قبل عدد من الشخصيات العامة والحزبية، التى طالبت الأحزاب والقوى السياسية بالتوحد وبحث الاندماج، كما أن الخبراء والسياسيين اعتبروا أن الاندماج ضرورة يفرضها الواقع لتنظيم المشهد السياسى، ومواجهة ما يعانيه من تشتت يحول دون وجود دور حقيقى للأحزاب فى الشارع، مما يهدد بقاء الكثير على الساحة إذا استمرت الأمور على ما هى عليه الآن.