خطورة الفكر التكفيري على استقرار المجتمعات.. ندوة بـ"العلوم الإسلامية"

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

خطورة الفكر التكفيري على استقرار المجتمعات.. ندوة بـ"العلوم الإسلامية"

خطورة الفكر التكفيري على استقرار المجتمعات.. ندوة بـ"العلوم الإسلامية"

أقامت كلية العلوم الاسلامية للوافدين ندوة تحت عنوان "خطورة الفكر التكفيري على استقرار المجتمعات"، أكد خلالها الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من أجل خدمة العالمين وأن نبعد الضرر عن كل المخلوقات، وعلينا أن نأخذ بأسباب العلم في كل أمور حياتنا فالعلم هو الأساس.

وأضاف علينا أن نأخذ بأسباب الرقي والتقدم في كل مجالات الحياه فالعلم هو الأساس، ولكي نرتقى يجب علينا أن نحافظ على أوطاننا.

ومن جانبه اكد الدكتورعبد الفتاح عبد الغني العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن مؤسسة الأزهر مسئولة عن تربية أبنائه وتزكية عقولهم بالفكر الوسطي ومنهجه الوسطية والاعتدال، فالعقيدة الأشعرية ليست بعيدة عن الكتاب والسنة كما يزعم الجاهلون بل هي مأخوذة من الكتاب والسنة، فمحال أن يكون منهج الأزهر مخالف لهدى رسول الله وهدى أصحابه ومن يدعي ذلك فهو مدلس.

وأضاف أن الإمام أبي الحسن الأشعري هو إمام أهل السنة والجماعة، مضيفا أن الفكر التكفيري لا يعرف طريقا للعقول إلا في بيئة لا تعرف لها منهجا، ومحال أن يخترق الفكر التكفيري من كانت له بيئة، فالتشدد أمر يرفضه الإسلام لأنه يؤدي إلى التكفير الذي يؤدي إلى التفجير وسفك الدماء.

وتابع: دماء الخلق معصومة والكفر ليس علة للقتل والدماء، أو أخذ ماله أو هتك عرضه، وعلة القتال تكون إذا اعتدى علينا، فإن جماعات التكفير وما تقوم به إنما منطلقه منطلق الغلو والتطرف والتشدد واستباحة الدماء.


مواضيع متعلقة