"الفنون الشعبية" يناقش "الحرف بين الحفاظ على الهوية والتنمية"

كتب: شيماء عادل

"الفنون الشعبية" يناقش "الحرف بين الحفاظ على الهوية والتنمية"

"الفنون الشعبية" يناقش "الحرف بين الحفاظ على الهوية والتنمية"

انطلقت فعاليات اليوم الثاني للملتقى الدولي السادس للفنون الشعبية "التراث الثقافي غير المادي والتعليم.. رؤية عربية"، دورة الدكتور محمد الجوهري، والمقام في الفترة من 18 حتى 20 ديسمبر الحالي، بقصر ثقافة الأقصر، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة.

بدأت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، بزيارة الضيوف المشاركين في المؤتمر إلى معبد الأقصر في الثامنة صباحا، أعقبها الجلسة الرابعة للملتقى، التي استمرت لمدة ساعة ونصف الساعة، برئاسة الدكتورة آسية البوعلي.

وقدمت الدكتورة سوزان السعيد خلال الجلسة، ورقة بحثية بعنوان "النص الشعبي وتعدد الخطاب الثقافي"، واستعرضت قصة برج بابل في الأدب البابلي والعبري كنموذج للتنوع الثقافي، وقالت إن المأثورات الشعبية تتميز بحيوية تعلو بالتراث الثقافي، كما تحدثت عن الملاحم في بلاد ما بين النهرين.

وتحت عنوان "الحرف الشعبية بين الحفاظ على الهوية والتنمية"، تحدثت الدكتورة أماني سليمان، وقالت إن كثير من المؤسسات وثّقت وحللت العديد من الحرف الشعبية، التي تمثل جزءا كبيرا من الهوية.

وأضافت أن قيام المؤسسات غير المتخصصة بهذا العمل، يعد مشكلة وخطر كبير على تلك الحرف، وعرضت نماذج مصورة لمجموعة من الحرف اليدوية المندثرة، وأيضا المتوفرة حاليا.

واستعرض الدكتور عبدالحميد بواريو، ورقته البحثية في "تعليم التراث الثقافي ودوره في دعم التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية".

واختتم عمر الأبوركي، الجلسة باستعراض ورقته البحثية عن "تعليم التراث في مواجهة التحولات الثقافية"، وقال إنّ الثورة التكنولوجية حولت المجتمعات من مجتمع الأيدي العاملة إلى مجتمع العقول والإبداع.


مواضيع متعلقة