مدرب كمال أجسام وكهربائى: «وليد» يقاوم الشلل بالشغل

مدرب كمال أجسام وكهربائى: «وليد» يقاوم الشلل بالشغل
- العام الماضى
- الكرة الطائرة
- المركز الأول
- بطولة الجمهورية
- شلل الأطفال
- صالات رياضية
- كمال أجسام
- كمال الأجسام
- مارس الرياضة
- أبطال
- العام الماضى
- الكرة الطائرة
- المركز الأول
- بطولة الجمهورية
- شلل الأطفال
- صالات رياضية
- كمال أجسام
- كمال الأجسام
- مارس الرياضة
- أبطال
«فاكهة حياتى اللى بتديها طعم، وبتخلينى أتحدى أى حد».. جملة يرد بها «وليد» على أسئلة المتطفلين الذين يتعجّبون لإرادته فى خوض بطولات كمال أجسام، رغم إصابته بشلل الأطفال، قرر «وليد» ألا يترك مجالاً لليأس يتخلل إليه، حيث واجه جميع القيود والمعوقات، منذ صغره وهو فى عامه الـ11، حين قرر أن يمارس الرياضة، ويتحدى غيره من الأطفال الأسوياء، حتى يتجنّب نظرات الشفقة التى كانت تخترقه، فعاماً تلو الآخر، سلك لنفسه طريقاً من البطولات على مستوى الجمهورية، حتى أصبح مدرباً لمتحدى الإعاقة والأسوياء برياضة كمال الأجسام.
بدأ وليد عبيد، 38 عاماً، مسيرته الرياضية، بممارسة رياضات مختلفة كالوثب الطويل، والعالى، والجرى السريع، وخوض بطولة الجمهورية، ممثلاً لمحافظة دمياط، ثم انتقل إلى محافظة بورسعيد لممارسة رياضة الكرة الطائرة، ضمن فريق نادى الرباط، وانتقل بين مختلف الأندية، حتى عاد إلى محافظته العام الماضى، وقرر وقتها تأسيس أول فريق للكرة الطائرة، تحت اسم «جمعية الرياضيين لمتحدى الإعاقة»، واستطاع أن يحصل على المركز الأول لبطولة الجمهورية، وحصل على عدة ميداليات ذهبية.
لم يتوقف شغف «وليد»، واستطاع أن يكون مدرباً ناجحاً فى 4 صالات رياضية بالمحافظة، يقدم خبرته الرياضية للمتدربين: «أنا خرج من تحت إيدى أبطال كتير فى المحافظة وظباط كتير كانوا بيجوا يتدربوا عندى». ورغم أنه لم يحصل على شهادة بمزاولة العمل كمدرب رياضى، إلا أنه عُرف وسط أبناء المحافظة كأفضل رياضى لكمال الأجسام: «مفيش حاجة بتعيق حركتى أبداً، من صغرى وأنا باحاول أحسس اللى حواليا إنى زيى زيهم، بل أحسن كمان بإرادتى اللى بافرضها طول الوقت». يقسّم «وليد» الأسبوع بين ممارسة رياضة كرة الطائرة ومتابعة فريقه، وبين التواصل مع متدربى كمال الأجسام، ورغم انشغاله بالرياضة، إلا أنه منضبط كثيراً فى عمله الصباحى كأمين معمل، وكهربائى ليلاً.