"أديب": لا يوجد صناعة سينما في مصر.. ويجب حظر وسائل التواصل الاجتماعي

06:04 م | الأحد 17 ديسمبر 2017

قال المخرج عادل أديب، إن وسائل التواصل الاجتماعي أعمال استخباراتية من الدرجة الأولى، ولا يوجد لها أي إيجابيات، موضحًا أنها وسائل فاسدة وتحولت لإدمان، والجميع بها يصدقون الكذب والإشاعات بشكل مخيف.

وأضاف "أديب"، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جودة، على شاشة "سي بي سي"، أن الصين منعت وسائل التواصل الاجتماعي لأن إشاعة واحدة يمكن لها أن تدمر الأوضاع، وهذا الإجراء حماية وليس قمع.

وأكد "أديب"، أنه ساهم مع شقيقه عماد أديب في إنتاج 9 أفلام، عبر شركة "جود نيوز"، وهذه الأعمال ساهمت في عودة صناعة السينما مرة أخرى، لافتا إلى أن الشركة لم تستكمل عملها لأن هناك تدمير لصناعة السينما، لعدم وجود قوانين رادعة تمنع احتكار السينمات.

وأشار "أديب"، أن شركته أعادت للفنانين كرامتهم مرة أخرى، وليس صحيحا أنها كانت تعطي أعلى أجور للفنانين، بدليل أن الفنان الراحل خالد صالح قدم شكوى ضد الشركة لأنها لم تعطيه أجرا مثل شركات الإنتاج الأخرى.

وأردف أن لديه شيكا قيمته 250 ألف جنيه، وما زال في المحكمة الاقتصادية منذ 15 سنة كاملة، ولم يتم الحكم فيه حتى الآن، وهو ما يؤكد وجود مشكلة حقيقية في صناعة السينما، مشددًا على أن الممثل رغم موهبته لا يفقه في صناعة السينما.

وضرب "أديب" مثلًا بالفنان الراحل نور الشريف، الذي كان صانعًا وممارسا حيث عمل مخرجًا وفنانًا، لأن الصانع يدرس الشكل الإنتاجي والفني ومفاتيح السوق الجديدة على عكس الممثل، موضحًا أن الفن رسالة مهمة وانهيار السينما يعود لانهيار المجتمع.

وتابع: "القوانين المنظمة للسينما خاطئة، ولا توجد صناعة لدينا في مصر".

ونوه إلى أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز هو أكثر فنان عمل معه، حيث كان الراحل خريج كلية الزراعة ويحب الزراعة جدا، ويعشق التأمل والتفكير العميق، ولهذا كان عندما يقرأ حلقة يقرأها أكثر من 5 مرات ويهتم بالتفاصيل، مؤكدا أن "عبدالعزيز" كان يحترم المهنة على عكس ما يفعله البعض الآن.