بعد انتهاء أزمة «ريجيني».. مصر تستعيد علاقاتها الحيوية مع إيطاليا

بعد انتهاء أزمة «ريجيني».. مصر تستعيد علاقاتها الحيوية مع إيطاليا
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، بمقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة، لبحث العديد من القضايا بين البلدين.
وتشهد العلاقات بين مصر وإيطاليا تطورا ملحوظا خلال الفترة الحالية بعد انتهاء أزمة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، حيث أعادت إيطاليا سفيرها لدى القاهرة، بعد أن أثبتت الأيام والأحداث صواب الموقف المصري بضرورة عدم الربط بين التحقيقات في حادث مقتل ريجينى وبين العلاقات التاريخية بين مصر وإيطاليا.
وجاء قرار عودة السفير ليؤكد صحة المساعي الدبلوماسية المصرية التي قامت بجهود حثيثة لوضع القضية في مسارها الصحيح، ولكن لأن إيطاليا تعلم جيدًا مكانة مصر في المنطقة والأدوار المهمة التي تقوم بها في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ونظرًا لعمق العلاقات التي تربط بين الدولتين والتي تشهد تطورًا كبيرًا خاصةً في الجانب الاقتصادي، كان من الطبيعي أن تعيد روما سفيرها إلى القاهرة .
كما قدم السفير هشام بدر أوراق اعتماده للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا، ليتسلم مهام عمله سفيرًا لدى روما، بعد ما يقرب من أسبوع على عودة السفير الإيطالي جيامباولو كانتينّ.
وجاء قرار إيطاليا تعيين سفير جديد لها بالقاهرة، بعد أيام من اختفاء مواطن مصري في مدينة ميلانو الإيطالية، ومقتل آخر على أيدي سائح إيطالي في مدينة مرسى علم المصرية على ساحل البحر الأحمر، وهو ما يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا بعد ثورة 30 يونيو، وكانت الحكومة البريطانية تدعم خارطة الطريق التي نفذتها مصر، وهي علاقات تاريخية بدأت منذ عام 1914، وتوقفت خلال الفترة ما بين عامي 1940 إلى 1945، وهي تقريبا الفترة التي استغرقتها الحرب العالمية الثانية.