نقيب المعلمين يؤكد أهمية دعم السيسي واستمرار مسيرة التنمية

05:46 م | السبت 16 ديسمبر 2017

أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ضرورة التكاتف والتلاحم، من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية، ودعم خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي في التحركات الداخلية والخارجية، وإنجازاته التي تتعاظم وتزداد يوما بعد يوم، على أرض الواقع من أجل وضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر الاتحاد العام للتعاونيات، تحت عنوان "من أجل مصر.. الحركة التعاونية والأهلية.. التنمية والاستقرار"، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية، للمطالبة بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسة ثانية، بحضور الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والإدارية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام التعاوني، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ووفد النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان برئاسة سيد علي رئيس الفرعية، وعبد العال أبو السعود عضو النقابة الفرعية للمعلمين بشمال سيناء.

وأوضح "الزناتي"، أن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات في مكافحة الإرهاب، وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع من إنجازات، وما تم تنفيذه من مشروعات تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودوره الفاعل وجهوده المخلصة فى بناء مصر الحاضر والمستقبل والذى ساهم بشكل ملحوظ فى عودة الدور الريادي لمصر على كافة المستويات رغم كل التحديات، كان له الأثر البالغ في دفع عجلة الاقتصاد وعملية التنمية، وساهم بشكل ملحوظ في دعم مصر واستقرارها.

وشدد نقيب المعلمين على أهمية استمرار الضرب، بيد من حديد على الإرهابيين والمفسدين في الأرض واجتثاثهم وتجفيف منابعهم، والقضاء عليهم، لتوطيد السلام الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.

وأشار "الزناتي"، إلى أنه كان منذ اللحظة الأولى في مقدمة أولويات الرئيس السيسي، تشجيع الاستثمار في مصر والعمل على زيادته، مضيفاً أن ذلك توازى مع تنفيذ مشروع التنمية، بمنطقة قناة السويس والذي يُعد من أكبر التحديات، والذي سوف يكون له عوائد كبيرة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، هذا بالإضافة إلى مشروعات الإسكان والزراعة والمزارع السمكية وغيرها من المشروعات، التي تعود بالنفع على الشعب المصري.

ولفت نقيب المعلمين، إلى أن الدولة اتخذت الطريق الأصعب لتحقيق التنمية -ولكنه الطريق الصحيح-، وذلك من خلال توفير عوامل إنجاح المشروعات التنموية، والتي تشمل تزويد مختلف المشروعات بالبنية التحتية، من طرق وموانئ وخدمات أساسية للبدء في تنفيذها مباشرة دون تأخير.

وقال: "لقد أكد الرئيس أكثر من مرة، على أن بناء الدول يتم من خلال، إعلاء قيم البناء والعمل، والأمانة والإخلاص، وبث الأمل في نفوس المواطنين وحثهم على مواصلة مسيرة التنمية والبناء".

يذكر أن المؤتمر، بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة، تلاها عرض فيلم تسجيلي لعرض إنجازات الرئيس خلال فترته الرئاسية الحالية، وكفاحه ضد فيروس سي "التهاب الكبد الوبائي"، حيث تم علاج ما يقارب من 343 ألف مريض.

وتناولت الجلسة الأولى، إستراتيجية الحركة التعاونية، فيما تناولت الجلسة الثانية الإستقرار ومواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، وتحدث فيها الخبير العسكري اللواء محمود خلف، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين، وأدار الجلسة الثانية الدكتور أحمد خميس أمين المؤتمر.