"أدباء مصر"يؤكد أهمية الثقافة في قيادة التنمية

03:18 م | السبت 16 ديسمبر 2017

قال الناقد الدكتور محمود الضبع، إن جميع الدول المتقدمة وما صار يطلق عليه دول نمور آسيا بدأت نهضتها في السبعينات من مرتكزين أساسيين وهما التعليم والثقافة، وحتى الصين أطلقت عام التعليم حتى تتمكن من إقامة نهضتها.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في جلسة "التعليم والتلقي اﻷدبي" ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر المنعقد في مدينة شرم الشيخ، أن الخطاب الأدبي هو مجمل ما يمكن إكسابه للإنسان من معارف وتقاليد وقيم، موضحا أن عناصر هويتنا المصرية تتمثل في اللغة ومجموعة المعتقدات والموروث الشعبي وطريقة حياتنا، بينما الثقافة هي كل منتج في الحياة العامة، وليس الرواية والقصة والشعر فقط وما يتم تداوله الآن هو مجموعة من الأفكار المغلوطة.

وتابع: "لدينا أهداف تعليمية رائعة لا يتم تطبيقها في مصر لأن المعايير التعليمية غير موجودة، ونعتمد على التربية في تكوين ثقافة المجتمع وهذا أمر خاطئ، ويجب أن تقود الثقافة التنمية حتى يتم تجاوزنا حدود التراجع للوراء وفي غضون سنوات قليلة إن لم نتدارك ما يحدث ففي غضون سنوات قليلة سنكون في خبر كان".

كما تناول الكاتب ناصر عاشور ماهية النص الأدبي وعناصره ووظائفه "النفسية والاجتماعية والنقدية"، وأهمية تحديد الهدف من تدريسه لطلاب المراحل المختلفة وتحديد الصعوبات سواء كانت خاصة بالمعلم أو الطالب أو المحتوى التعليمي"طرق التدريس والمنهج والإمكانات المتاحة"، وحصيلة الطريقة الحالية على تلقي النص الأدبي وكيفية الارتقاء بالتذوق الأدبي سواء كان هناك استعداد فطري قابل للتطوير أو بالعوامل المكتسبة.