«122».. تجربة سينمائية جديدة تجمع بين الرعب والأكشن والرومانسية

«122».. تجربة سينمائية جديدة تجمع بين الرعب والأكشن والرومانسية
- أحمد الفيشاوى
- أحمد داوود
- أمينة خليل
- الساحة الفنية
- بشكل جيد
- تاريخ السينما المصرية
- تجربة سينمائية
- خارج مصر
- طارق لطفى
- أبعاد
- أحمد الفيشاوى
- أحمد داوود
- أمينة خليل
- الساحة الفنية
- بشكل جيد
- تاريخ السينما المصرية
- تجربة سينمائية
- خارج مصر
- طارق لطفى
- أبعاد
يخوض الكاتب صلاح الجهينى تجربته السينمائية الرابعة بفيلم «122»، الذى يعد تحدياً بالنسبة لصناعه، حيث سيتولى إخراج العمل العراقى ياسر الياسرى، كما يجمع الفيلم بين الرعب والإثارة فى توليفة جديدة تقدم فى السينما المصرية، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم من بينهم طارق لطفى، أحمد الفيشاوى، أحمد داوود، وأمينة خليل، تأليف صلاح الجهينى، وإنتاج سيف عريبى.
قال المؤلف صلاح الجهينى إن نوعية أفلام «التريلر» القائمة على الرعب والإثارة لم تقدم فى مصر بشكل ملحوظ، مضيفاً: «التجارب التى تم تقديمها سلفاً خرجت بشكل سيئ، لذلك كان لدىّ نوع من التخوف بالنسبة لتلك التجربة فى البداية»، وتابع: «التقيت المنتج سيف عريبى حيث كنا نعمل على مشروع آخر، وعندما رويت له قصة الفيلم قال لى إنه يرغب فى إنتاج هذا العمل، وشجعنى حماسه على خوض التجربة، ولكن كل المشاركين فى المشروع يعلمون مدى صعوبتها، لا سيما أن هناك أفلاماً من هذا النمط، لم تنجح من قبل، ليس بسبب عدم تقبل الجمهور لها، ولكن لأن صناعها لم يستطيعوا تنفيذها بشكل جيد»، وأكمل: «عندما كنا نشعر أن هناك أشخاصاً لا يملكون روح التحدى الخاص بالعمل فى الجلسات الأولية، كان يتم استبعادهم، وعندما قرأ الفنان طارق لطفى الدور تحمس للمشاركة، وقال إن الفيلم بمثابة مغامرة، فهى تجربة صعبة قريبة من أفلام «thriller»، وأعتقد أن العمل لو حقق النجاح المطلوب، سيفتح المجال أمام تلك النوعية للوجود على الساحة الفنية»، وأضاف: «أى صانع سينما يتمنى وجود الفنان طارق لطفى معه، فهو ذكى جداً ويدقق فى اختياراته بشكل كبير، لأنه (جوكر) وقوى فى الأدوار الصعبة المركبة، والدور الذى يقدمه فى الفيلم صعب، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين المتميزين، من بينهم أمينة خليل، وأول شىء قالته لى، (لا أعلم كيف سأقدم هذا الدور ولكنى أصر على تقديمه)، فضلاً عن أحمد الفيشاوى وداود ومحمود حجازى، كلهم لديهم أدوار مميزة فنحن نقدم شيئاً غير تقليدى».
وعن فكرة إقدامه على تقديم مثل هذه النوعية من الأعمال السينمائية، أوضح: «تساءلت عبر حسابى الخاص على (فيس بوك)، لماذا لا يوجد أفلام (تريلر) أو رعب مصرية، ووجدت تجاوباً رهيباً من الجمهور، وقررت بعدها كتابة فيلم ينتمى لهذه النوعية، حيث ذاكرت أبعادها وشاهدت مجموعة كبيرة من الأفلام ذات الصلة، وكان التحدى بالنسبة لى أن أقدم عملاً يشبهنى، فأنا أريد تقديم أعمال تماثل جودة الأعمال الأجنبية ولكن بروح مصرية، وهو الأمر الذى أعمل على الحفاظ عليه فى كل أفلامى».
وعن تعاونه الأول مع ياسر الياسرى، مخرج فيلم «122»، قال الجهينى: «رشحنا المنتج سيف عريبى للعمل معاً، وبعدما قرأ ياسر العمل تحمس لتقديمه، فهو يعلم أنه تحد مضاعف، خصوصاً أن الفيلم يعتبر تجربته الأولى فى مصر، فهو لديه خطوات واضحة ومهمة فى السينما الإماراتية، وله أعمال شاركت فى مهرجانات سينمائية، وعلى الجانب الآخر يعمل بطريقة محترفة وكنت سعيداً بالتعاون معه، وأعتقد أنه بمثابة حل للمخاوف التى تواجهنا فى العمل، فهو لديه عين مختلفة، ورحابة فى الفكر».
ومن جانبه، قال المنتج العراقى سيف عريبى إن فيلم «122» يعد المشروع الثالث له على الساحة السينمائية المصرية بعد فيلمى «الهرم الرابع» و«القرد بيتكلم»، متابعاً: «وضع الساحة السينمائية فى مصر مطمئن، فهناك أعمال كثيرة يتم تنفيذها خلال الفترة الراهنة، وهناك شركات جديدة فتحت أبوابها»، وأضاف «عريبى» فى تصريحات لـ«الوطن»: «ياسر الياسرى أول مخرج عراقى فى تاريخ السينما المصرية، يمتلك فكراً ورؤية مختلفة، وأنا أحب دائماً العمل مع شباب جدد خصوصاً فى الإخراج، وأنا متابع أعماله وأعرف قدراته، فهو فى حاجة إلى فرصة حتى يثبت نفسه، حيث قدم أفلاماً خارج مصر وشارك فى مهرجانات مهمة، وحصد عنها جوائز، فضلاً عن وجود الكاتب صلاح الجهينى الذى يقدم سيناريو مختلفاً وجديداً يجمع الرعب والأكشن والرومانسية، بالإضافة إلى فريق كبير من الممثلين».