من التحرش لـ"لايف الانتحار".. القصة الكاملة لـ"فتاة المول"

من التحرش لـ"لايف الانتحار".. القصة الكاملة لـ"فتاة المول"
- فتاة المول
- سمية
- صبايا الخير
- ريهام سعيد
- سمية عبيد
- المول
- مول
- فتاة
- فتاه
- فتاة المول
- سمية
- صبايا الخير
- ريهام سعيد
- سمية عبيد
- المول
- مول
- فتاة
- فتاه
منذ ظهورها للمرة الأولى على الساحة وتداول أخبارها التي أثارت الجدل حولها، لتصبح "سُمية" المعروفة بـ"فتاة المول"، مادة غنية للإعلام، بداية من فيديو التحرش واستضافتها في برنامج "صبايا الخير" مع ريهام سعيد، حتى بثها لفيديو تحاول فيه "الانتحار".
وتستعرض "الوطن" القصة الكاملة لـ"سمية" والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول":
منذ عامين بدأت قصة "سمية" عندما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، مقطع فيديو في أحد المولات التجارية بمصر الجديدة، يظهر فيه شاب يعتدي بالضرب المبرح على فتاة، وسط تدخلات من المارة وأمن المول دون معرفة التفاصيل.
وبعد انتشار الفيديو استضافت الإعلامية ريهام سعيد، الفتاة التي تعرضت للاعتداء، لتروي تفاصيل واقعة التحرش، خلال برنامج "صبايا الخير"، على شاشة "النهار".
روت "سُمية" ضحية التعدي عليها في الفيديو، ما حدث معها وأن أحد الأشخاص تعدى عليها في أثناء دخولها "المول"، وعرض عليها الذهاب معه إلى المنزل، ثم صفعها بعد أن رفضت، وحاول التقرب منها ثم تعدى عليها بعدما هددته باستدعاء أمن "المول".
وأشارت إلى أن الشخص الذي اعتدى عليها يدعى "هاني"، وأنه مسجل خطر، وأن أمن "المول" على علم به جيدا، موضحة أنها حررت محضرًا ضده في قسم مصر الجديدة، ولكنهم أنكروا ذلك، على حد قولها.
وتابعت أن إدارة المول لم تقم بأي رد فعل، لأنهم على علاقة بالشاب باعتباره من سكان المنطقة، مشددة على أنها لم تتصرف بشكل سيئ، وكذا لم تكن ترتدي ملابس غير لائقة دفعته للتحرش بها.
وأضافت أن هذا الرجل تعدى عليها بالضرب أمام رجال الأمن، وأنه عندما ذهبت لمنزله مع أمين الشرطة، أخبرهما شقيقه: "لو عرفتوا تقبضوا عليه خدوه".
وانتقدت ريهام سعيد حديث الفتاة، مضيفة أنها لم تقتنع بكلامها ولماذا ضربها من الأساس، وبعد انتهاء اللقاء بالفتاة ضحية التحرش، قالت المذيعة: "زي ما في متحرشين في الشارع.. في بنات زودتها أوي في الشارع، لموا بناتكم وحافظوا عليها مش هيحصلهم حاجة".
وعرضت ريهام سعيد، صورًا خاصة للفتاة، مضيفة "مش كل حاجة نشوفها نصدقها ومش كل حد يبقى مجني عليه يبقى فعلا مجني عليه، ومش كل فيديو نشوفه هو دا الحقيقة، لإننا منعرفش إيه حصل بعديه أو قبليه".
وعلقت على صورة للفتاة: "لو هقبل إني اتشال بمايوه بالطريقة دي هقبل إن حد يعاكسني.. مش نهاية العالم".
وقالت سعيد، إنها تمتلك صورا كثيرة لم تستطيع إظهارها، مؤكدة "حزنت جدا لما شفتها وما أقدرش أطلعها، دون توضيح طريقة وصول هذه الصور إليها".
اشتهرت "سُمية" بـ"فتاة المول"، وقالت إن الإعلامية ريهام سعيد، سرقت 600 صورة شخصية "جدا" من هاتفها، في أثناء تصوير اللقاء معها.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "العاصمة": "أنا روحت لريهام سعيد، عشان تدافع عني وتاخدلي حقي، وأنا مكنتش عايزة أطلع في الإعلام، ولا أذيت حد وكل اللي كنت عايزاه حد يتعرف على اللي ضربني، أنا مكنتش عايزة الحلقة تذاع، لأن مش من حق حد يدخل في حياتي، ريهام سعيد دمرت حياتي، وعملتلي فضيحة كبيرة ملهاش أساس، ومش من حق أي حد في العالم أن ينتهك خصوصيتي، ومش عارفة هي عملت كده ليه واستفادت إيه".
وأكدت "فتاة المول": "لما رفضت أكمل تصوير الحلقة، لقيتهم جايين بيجروا ورايا بيقولولي عايزين تمضي على الورقة دي، ولو رفضت أمضي هينشروا صوري الخاصة التي سرقت من على موبايلي"، بحسب قولها.
وأشارت إلى أن أحد الأشخاص من إنتاج القناة، قال له: "هاتي الموبايل أشحنه، وتفاجأت بأنهم سرقوا صوري الخاصة جدا، ودلوقتي بيهددوني لو رفضت أطلع في البرنامج هينشروا صوري الخاصة".
ورفعت سمية قضية سب وقذف على الإعلامية ريهام سعيد، ليتم الحكم على الأخيرة بالحبس والغرامة، ولكن تنازلت "فتاة المول" عن الدعوى.
تعرضت "فتاة المول"، مرة أخرى هذا العام، لاعتداء وحشي على يد شخص تحرش بها قبل عامين، حيث أقدم الشاب على الاعتداء عليها باستخدام آلة حادة، وأصيبت بجروح قطعية في الوجه والرأس "20 سم".
وكلفت النيابة العامة، الجهات المعنية بعمل تحريات عن تفاصيل الواقعة، بعد أن تلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من الفتاة "25 عاما"، تتهم فيه الشاب بالاعتداء عليها في أثناء سيرها بمنطقة "الكوربة" في مصر الجديدة.
وذكرت الفتاة في المحضر، أنها تفاجأت بالاعتداء عليها من قبل الشاب نفسه المتهم بالاعتداء عليها في الواقعة الأولى منذ عامين، والتي أثارت جدلاً كبيرا ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو الاعتداء عليها والتحرش بها داخل مول تجاري.
وقالت الفتاة، إن الشاب برر الاعتداء عليها بعد اتهامه لها بالتشهير به في الواقعة الأولى خلال شهر أكتوبر عام 2015 وتسببها في دخوله السجن وقضاء أسبوعين عقوبة في القضية التي حكم فيها القضاء وقتها.
"واقعة الانتحار".. حاولت "فتاة المول" الانتحار وبثت مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، في أثناء محاولة الانتحار.
وبدت "فتاة المول" في مقطع الفيديو وهي "مخدرة"، معلنة أنها ستموت. وقالت: "أنا دلوقتي بموت أنا مش آسفة، وأنا بشعر بقلبي بيخبط قوي".
ووجهت رسالة إلى أمها: "أنا بحبك، وآسفة لأني بحبك".
كما أعربت عن يأسها، وقالت إنها لا تعلم ماذا تقول وإنها غير آسفة على أي شيء، وإنها لم تعد قادرة على رؤية نفسها على أي شاشة حتى وإن كانت شاشة هاتفها المحمول.
وبعد علم أصدقاء "سُمية" بالفيديو ومشاهدته، نُقلت الفتاة إلى المستشفى للعلاج، وتبين أنها تناولت جرعة من دواء يسبب الاكتئاب.