"السوشيال ميديا" تتعاطف مع "فتاة المول" بعد محاولة انتحارها

"السوشيال ميديا" تتعاطف مع "فتاة المول" بعد محاولة انتحارها
أثارت سمية الطيب المعروفة إعلامية بـ"فتاة المول" الجدل مرة أخرى، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد بثها لفيديو مباشر عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعترف فيه بتناولها حبوب منومة بقصد الانتحار.
"الفيديو" تسبب في حالة كبيرة من التعاطف مع "سمية"، والتي تعافت مؤخرًا بعد محاولة الشاب الذي اعتدى عليها في "المول"، تشويه وجهها في حادثة شغلت الرأي العام لفترة طويلة.
وتستعرض "الوطن" بعض التعليقات على محاولة انتحارها الفاشلة:
قالت مي خالد: "لا حول ولا قوه إلا بالله انتي يا بنتي خلتيني مش عارفه أنام، ربنا يسترها عليكي ويجبلك حقك، يا بنتي انتي كنتي بتدافعي عن نفسك لا تموتي وبدل ما تجي في رقبتك جت في خدك، وربنا طول عمرك وإداكي فرصة، إنتي اللي تجيبي حقك، بدل ما تموتي وحقك ميجيش، تقومي انتي اللي تعملي كده في نفسك حرام عليكي وربنا".
أما هدى أحمد فعلقت: "تعبت جدا هي قدرتها على التحمل خلاص ضعفت وانعدمت، أنا بحبها جدا واتمنى معاها أكتر من مرة، وبتمنالها أن ربنا يقف جمبها بس".
أما محمد صلاح فعلق: "طيب يهون عليكي زعل أمك، يهون عليكي تخليها طول عمرها تفضل تبكي وتموت هي كمان عليكي".
وعلقت شهد محمد: "سمية قلبي وجعني!، أتمنى تكوني بخير يارب، أتمنالك فرصة حياة تانية وأنتِ أقوى وبوضع أفضل".
أما "ملك" فقالت: "حرااااااام جسمك مش ملكك دي أمانة، اوعي تضعفي طول ما في ربنا يبقا الأمل موجود، ولو ليكي أب وأم متحرقيش قلبها عليكي وتحملي نفسك فوق طاقتها".
أما أمجد عاصم فعلق: "مش معنى إنك اتظلمتي فموقف انك تنهي حياتك، وإلا كنا كلنا عملنا كده، الدنيا فيها لحظات ظلم ومعاناة لكن برضه فيها أوقات حلوة، ليه تحرمي نفسك من أوقات حلوة هتيجي في حياتك بسبب لحظة ظلم، تخيلي نفسك بعد 10 سنين وبقى عندك طفل أو طفلة بيلعبوا حوليكي، وبيضحكوا تساوي ايه ضحكتهم وانتي ناويه تنهي حياتك بالشكل ده؟، وتحرمي نفسك من كل لحظات السعادة، وحتى لحظات الكفاح اللي ممكن تقابلك".
أما مها طعيمة فوجهت لـ"سمية" رسالة، قائلة: "يا سمية عشان خاطرنا روحي لأقرب مستشفى بس دلوقتي يلحقوكي، وربنا هيصلح الدنيا، ربنا كبير قوي وهيجيبلك حقك اصبري شوية صغيرة، متستعجليش بس وهتشوفي حقك بيرجع ده ربنا رحيم قوي!".