شبكة سورية: مقتل 2371 مدنيا في حرب تخليص الرقة من "داعش"

كتب: وكالات

شبكة سورية: مقتل 2371 مدنيا في حرب تخليص الرقة من "داعش"

شبكة سورية: مقتل 2371 مدنيا في حرب تخليص الرقة من "داعش"

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم، إن تخليص الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر قوات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن وقوات "سوريا الديمقراطية"، وحلف النظام السوري مع روسيا، كلف مقتل 2371 مدنيا، من بينهم 562 طفلا، وتشريد قرابة نصف مليون شخص آخرين.

وأضافت الشبكة، في تقرير بعنوان "كلفة بشريَّة وماديَّة عالية جدا لتخليص الرَّقة من تنظيم داعش"، أن محافظة الرقة شهدت تقاسما واضحا وإن كان غير معلن، من قبل أطراف النزاع على مناطق معينة فيها، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأوضحت الشبكة: "ففي حين تركَّزت هجمات قوات التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية، على الريف الشمالي والغربي والجنوبي وعلى مدينة الرقة، كانت هجمات قوات الحلف السوري الروسي، تُنفَّذ على الريف الشرقي، ولا سيما القرى الواقعة جنوب نهر الفرات "قرى شامية"، مضيفة: "تسببت العمليات العسكرية التي شنتها أطراف النزاع، في مدة لا تتجاوز 11 شهرا، تشريدا لقرابة 450 ألف نسمة، كانت هجمات قوات التحالف الدولي الجوية، وقوات سوريا الديمقراطية، مسؤولة عن نزوح قرابة ثلثيهم".

واستعرض التقرير، ما أسماه معركة الرقة الأولى، التي امتدَّت بين 6 نوفمبر 2016، حتى 19 أكتوبر 2017، حيث نتج عنها مقتل 2323 مدنيا، من بينهم 543 طفلا، و346 سيدة، وحدوث ما لا يقل عن 99 مجزرة، موضحا: "قتلت قوات التحالف الدولي 1321 مدنيا، من بينهم 383 طفلا، و247 سيدة، وارتكبت 87 مجزرة، في حين قتلت قوات سوريا الديمقراطية 309 مدنين، من بينهم 51 طفلا، و50 سيدة، وارتكبت 4 مجازر".

أما تنظيم "داعش"، فقد "قتل 693 مدنيا، من بينهم 109 أطفال، و49 سيدة، وارتكب 8 مجازر"، ووثق التقرير: "ما لا يقل عن 100 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، 81 منها على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و12 على يد تنظيم داعش".

وأشار التقرير إلى أنه اعتقال ما لا يقل عن 1896 شخصا، من بينهم 28 طفلا، و33 سيدة في المدة ذاتها، حيث اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 1279 شخصا، من بينهم 19 طفلا، و22 سيدة، بينما اعتقل تنظيم داعش 617 شخصا، من بينهم 9 أطفال، و11 سيدة.

واستعرض التقرير، ما أسماه "تفاصيل معركة الرَّقة الثانية"، التي شنَّتها قوات الحلف "السوري- الروسي"، بين يوليو، وأكتوبر 2017، واستطاعت من خلالها السيطرة على معظم مناطق الريف الشرقي الواقع جنوب نهر الفرات، مضيفا: "قتلت قوات الحلف السوري الروسي 48 مدنيا، من بينهم 19 طفلا و8 سيدات، كما ارتكبت ما لا يقل عن 5 مجازر، وما لا يقل عن 11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في المدة ذاتها".


مواضيع متعلقة