"الموسوليوم" قصة أكبر وأعظم مقبرة بالعالم تُحلق في الفضاء بطول 43 مترا

"الموسوليوم" قصة أكبر وأعظم مقبرة بالعالم تُحلق في الفضاء بطول 43 مترا
- المتحف البريطانى
- زلزال قوى
- عجائب الدنيا السبع
- قبل الميلاد
- أجزاء
- أكبر
- إطار
- موسوليوم
- المتحف البريطانى
- زلزال قوى
- عجائب الدنيا السبع
- قبل الميلاد
- أجزاء
- أكبر
- إطار
- موسوليوم
"الموسوليوم" اسم يطلق على أي مقبرة منمقة ومزخرفة، ولكن هو في الحقيقة اسم للمقبرة الشهيرة للملك ماسوليس حاكم مدينة "كاريا" التابعة للامبراطورية الفارسية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتقع هذه المقبرة الآن في مدينة هليكارناسوس التركية، وتُعد أحد عجائب الدنيا السبعة.
عندما توفى الملك ماسوليس عام 353 قبل الميلاد جزنت عليه زوجته أرتيمسيا حزنًا شديدًا، وعبرت عن حزنها العميق بمزج بقايا عظامه المحترقة في جوربها، وأقامت له تلك المقبرة تخليدًا لذكراه، فكانت أكبر وأعظم مقبرة في التاريخ، فخاطبت أرتيميسا الإمبراطور الإغريقي ليرسل لها فريقًا من الفنانين والنحاتين المشورين.
وتوفيت ارتيميسا، قبل إتمام بناء المقبرة، ولكن الفنانين استمروا في إتمام البناء من أجل إظهار براعتهم ومهارتهم، فلم يذهب مجهودهم هباءً حيث اعتبرت المقبرة كواحدة من أعظم عجائب الدنيا، حيث بنيت هذه المقبرة على مستوى مربع له إطار منحوت تم تثبيت 36 عمودًا عليها تحمل فوقها بناءً هرميًا على شكل سلم يبدو وكأنه يحلق في الفضاء بطول 43 مترًا، وعلى قمته تمثار لحصانين عليهما فارس يعتقد أنهما لماسوليس وزوجته، بحسب كتاب "عجائب الدنيا السبعة وغرائب القارات".
وظلت هذه المقبرة قائمة حتى القرن الرابع عشر الميلادي حتى تحطمت على أثر زلزال قوي، وفي بداية القرن الخامس عشر أمر الملك رودس باستخدام بقايا المقبرة في بنا قلعة، كما حفظت الأجزاء الثمينة المتبقية من المقبرة في المتحف البريطاني.