بالصور| خليل الرواف.. حكاية أول سعودي عربي في أفلام هوليوود

بالصور| خليل الرواف.. حكاية أول سعودي عربي في أفلام هوليوود
- خليل الرواف.
- سعودي
- هوليوود
- السعودية
- السينما
- سينما السعودية
- خليل الرواف.
- سعودي
- هوليوود
- السعودية
- السينما
- سينما السعودية
منذ أيام قليلة، أعلنت المملكة العربية السعودية قرارا جديدا ومختلفا من نوعه، إذ وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع السعودي، في جلسته الإثنين على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة، ومن المقرر البدء بمنح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة خلال مدة لا تتجاوز 90 يوما.
ورغم حداثة ذلك القرار، إلا أنه يوجد بالسعودية العديد من الفنانين، منذ فترات طويلة، بعضهم وصل إلى العالمية، حيث كان "خليل الرواف" هو أول سعودي يشارك بأفلاك هووليود، بمحض المصادفة، حيث انتقل من بلدته بمدينة نجد، مع قوافل العقيلات في تجارتها الشهيرة لطلب الرزق في أنحاء من العراق وسوريا وفلسطين، في ذلك الوقت قاده الحب فجأة إلى أمريكا، لتتغير حياته كليا، بحسب موقع "العربية.نت".
في عمر العشرين، أرغم الجوع والفقر الرواف على الانتقال مع قوافل العقيلات، في ثلاثنيات القرن الماضي، ومنها بدأت رحلة مليئة بالأحداث التي يرويها في كتابه الذي تم نشره بعد وفاته تحت عنوان "صفحات مطوية من تاريخنا العربي الحديث" الذي تم نشره بعد وفاته بثلاثة عشر عاما، حيث توفي خليل الرواف عام 2000.
في عام 1932، وداخل أحد الفنادق بغداد حيث تبدأ حركة "العقيلات" صادف وجود الرواف إقامة سائحة أمريكية ثرية في نفس الوقت تدعى فرانسيس أليسون، وصادف في الفندق وجود الدكتور خيرالله، وهو من أوائل المهاجرين العرب إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما سمح بتوطيد علاقتهم معا، خصوصا بين الرواف والأميركية الشقراء التي جذبت السعودي، لدرجة دفعته لترك التجارة ومرافقتها إياها من بغداد إلى دمشق ومنها إلى بيروت، بحسب "العربية.نت"، مضيفا أن الأميركية غادرت إلى نيويورك وتركت للرواف، الذي عاد إلى بيروت بعد 3 أعوام من ذلك الوقت، ليجد "فرانسيس" عادت لتوفي بوعدها معه باعتناقها الإسلام والزواج منه، لينطلقا معا عبر إحدى البواخر إلى أمريكا.
وتابع الموقع أنه في أمريكا نشبت خلافات عدة بين الزوجين نتيجة اختلافات العادات والتقاليد، لتعود الزوجة إلى الشام للحصول على الطلاق وفقا للشريعة الإسلامية، ليقرر فيما بعد الرواف إنشاء مدرسة لتعليم اللغة العربية بأمريكا ووضع كتب لها، وفي هذه الأثناء تم اختياره في فيلم "كنت مراسلا حربيا"، وكان دوره في الفيلم حارسا بدويا لشيخ قبيلة في صحراء العراق، لإجادته اللغة الإنجليزية أيضا، ليكون بذلك أول عربي يشارك في التمثيل بهوليوود ليسبق عمر الشريف واللبناني جورج نادر.