أجانب لمعوا في مصر| هوارد كارتر.. مكتشف "توت" و"حتشبسوت"

02:39 م | الأربعاء 13 ديسمبر 2017

حفر البريطاني هوارد كارتر، اسمه في تاريخ علم المصريات، بعد ما حققه من اكتشافات مهمة، أبرزها تمثال "توت عنخ آمون"، وهو أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، وذلك في نوفمبر 1922، بعد 15 عاما من الحفر والتنقيب، وهو أبرز اكتشاف أثري على مر التاريخ، وكان له صدى عالمي غير مسبوق في ذلك الوقت، حتى اشتهر بعد ذلك بمكتشف الملك توت.

ولدى عالم المصريات في مايو 1874 وتوفي في مارس 1939 وولد بمدينة لندن مقاطعة كينسينجتون، قضى طفولته مع عماته، وفي سن السابعة عشر، بدأ كارتر دراسة النقش والرسم في مصر، حيث عمل في الاكتشافات الأثرية ببني حسن مقر مقابر أمراء مصر الوسطى.

لم يكن "توت عنخ آمون"، الاكتشاف الوحيد الذي عثر عليه العالم البريطاني، حث عكف على البحث المستمر والتنقيب عن الآثار، حتى عثر على بعض مقتنيات الملكة حتشبسوت، أشهر ملكات مصر في الأسرة الثامنة عشرة، وذلك في الدير البحري بالعام 1899، ما دفع المجلس الأعلى المصري آنذاك، إلى عرض وظيفة على كارتر.

شغف هوارد كارتر، بدراسة الآثار المصرية والحضارة الفرعونية منذ نعومة أظافره، دفعه للاهتمام والبحث في كل مكان عن نافذة يقترب منها من الحضارة الفرعونية، وعقب الاحتلال البريطاني لمصر، قرر أن ينتقل لدراسة التاريخ المصري القديم عن قرب، فعمل في مواقع أثرية كثيرة، بينها تل العمارنة والدير البحري وإدفو وأبو سمبل.