حيثيات "داعش ليبيا": المتهمون كونوا جماعة لاستهداف الجيش والشرطة

كتب: هيثم البرعي وعلاء يوسف

حيثيات "داعش ليبيا": المتهمون كونوا جماعة لاستهداف الجيش والشرطة

حيثيات "داعش ليبيا": المتهمون كونوا جماعة لاستهداف الجيش والشرطة

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها في القضية المعرفة إعلاميا بـ"داعش ليبيا" الإرهابي، والذي قضت فيه بالإعدام شنقا لـ7 متهمين والمؤبد لـ10 متهمين والسجن المشدد 15 عاما لـ3 متهمين آخرين.

وذكرت المحكمة في حيثياتها، أنّ المتهم الثاني عشر محمود عجمي رمضان أحمد – اقر بالتحقيقات بإنضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوة عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والإعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة ، وحيازته وإحرازه سلاحاً آلياً – بندقية آلية – وذخائره في إطار انضمامه لتلك الجماعة

. وأضاف أنه على إثر أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 شارك في اعتصام شارع المحطة بمرسى مطروح والمسيرات التي تنطلق منه كما تردد على اعتصامي رابعة العدوية والنهضة حيث تعارف على المتهمين الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع، والرابع فتح الله فرج عوض حامد، والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل، والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى، والثالث عشر محمود محمد ثابت دردير الراوى وآخرين.

وعقب فض الاعتصامات وفي غضون شهر أكتوبر 2013 توجه والمتهميْن الرابع فتح الله فرج عوض حامد والثالث عشر محمود محمد ثابت دردير الراوى إلى مسكن الرابع فتح الله فرج عوض حامد الكائن بالكيلو 15 طريق السلوم حيث استخرجوا جوالا مدفونا داخل المسكن حوى عدد خمس بنادق آلية وبندقية قناصة وذخيرة وتوجهوا إلى منطقة القصر – إحدى المناطق الصحراوية بمرسى مطروح - حيث تقابلوا مع المتهم السادس عشر ناجى محمد عبد الرازق جاب الله وآخر وتدربوا جميعاً على إطلاق الأعيرة النارية مستخدمين إحدى تلك البنادق.

وعقب الانتهاء من التدريب ترك المتهم الرابع فتح الله فرج عوض حامد البندقية الآلية بحوزة المتهم السابع عشر صلاح فرج الله محمود فرج الله، ثم أعادوا الكرة مجددا بعدها رفقة المتهم التاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل، وأعلمهم حينئذٍ المتهم الرابع فتح الله فرج عوض حامد أن ذلك التدريب كان في إطار إعدادهم لتكوين جماعة تنظيمية تضمهم تكون مهمتها استهداف رجال الجيش والشرطة بدعوة تكفيرهم لامتناعهم عن تطبيق الشريعة الإسلامية ، كما أعلمهم الأخير أيضاً برصده أحد الضباط بقطاع الأمن الوطني بمطروح تمهيداً لاستهدافه.

وأضاف أيضا أنه وفي نهاية عام 2013 حضر بدعوة من المتهميْن الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع، والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى وحضورهما لقاءً عقد بمنطقة وادي تويويع بمطروح حضره المتهمون السادس عماد خميس أحمد سليمان والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل أوجب عليهم خلاله المتهم الثاني محمد السيد السيد حجازى تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم بدعوة عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية.

وتابع باجتماعه والمتهمين الثالث محمود عبد السميع محمد عبدالسميع والخامس إسلام محمد أحمد فهمى والسادس عماد خميس أحمد سليمان والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى مع المتهم الرابع فتح الله فرج عوض حامد ، إذ طلب الأول من الأخير الانضمام لجماعتهما الجاري تكوينها ومدهم بالسلاح اللازم للتدريب على إستهداف قوات الجيش والشرطة بدعوى تكفريهم.

وفي مطلع عام 2014 إجتمع في مسكنه مع المتهمين الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع والخامس إسلام محمد أحمد فهمى والسادس عماد خميس أحمد سليمان والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى والسابع عشر صلاح فرج الله محمود فرج الله والثامن عشر الطاهر محمد فتح الله الشافعى، اتفقوا على تكوين جماعة تضمهم يكون هدفها تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة بدعوة تكفيرهم لعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ، يتولى قيادتها المتهم الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع ، ويتولى المتهم الخامس إسلام محمد أحمد فهمى مسئولية تدريب أعضائها على إستخدام السلاح ، كما إجتمعوا لاحقاً للبحث عن وسيلة لتمويل عملياتهم العدائية.

وأضاف بأنه في مطلع عام 2015 تقابل والمتهم الرابع فتح الله فرج عوض حامد مع عدد من الأشخاص قاموا بتسليم الأخيرعدد ثلاث بنادق آلية سبق وأن كلفهم ببيعها.

كما أضاف أن المتهم الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع أعلمه بسفره والمتهمين الخامس إسلام محمد أحمد فهمى والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى إلى ليبيا وانضمامهم لتنظيم داعش بمنطقة سرت وتلقيهم تدريبات عسكرية وارتكابهم عمليات عدائية في إطار انضمامهم للتنظيم وتولي المتهم الثامن عبد الله دخيل حمد عبد المولى مسئولية تأمين الحدود بالمنطقة المذكورة، ومحاولتهم تسهيل سفر المتهميْن السادس عماد خميس أحمد سليمان والسابع محمد شلابى عبد الخالق أبو طالب إلى هناك، وعلمه من الأول/محمد خالد محمد حافظ أيضاً باجتماع أعضاء الجماعة مع المتهم الثاني محمد السيد السيد حجازى مجددا في غيابه وتلقيهم تدريبات على التصويب باستخدام بندقية ضغط هواء بمنطقة حنيش بمحافظة مرسى مطروح على يد المتهم الخامس إسلام محمد أحمد فهمى.

كما قرر المتهم الرابع عشر حسن محمود حسن هاشم – حركي "سامح" – بالتحقيقات – أنه وفي أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية إجتمع والمتهمون الثاني محمد السيد السيد حجازى والخامس إسلام محمد أحمد فهمى والحادي عشر محمد عادل أحمد نصر الطيبانى والخامس عشر محمد تامر أحمد على حسن البنهاوى وحرضهم المتهم الثاني محمد السيد السيد حجازى على قتال قوات الجيش والشرطة باعتبارهم من الطواغيت ، وأفصح لهم المتهم الخامس إسلام محمد أحمد فهمى عن نيته تكوين مجموعة تنظيمية تضمهم وآخرين لتحقيق ذلك الغرض، ونفاذاَ لذلك اتخذ كل منهم إسماً حركياً واتخذ المتهم اسم "سامح" كإسم حركي، وأمده المتهم الخامس إسلام محمد أحمد فهمى بمبلغ ألف جنيه لشراء مواد تصنيع المفرقعات.

ثم حضر اجتماعا لاحقا عقد بمسكن، وبحضور الأخير والمتهمين الثاني محمد السيد السيد حجازى والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى والحادي عشر محمد عادل أحمد نصر الطيبانى ردد خلاله المتهم الثاني محمد السيد السيد حجازى ذات مضمون الأفكار المتعلقة بتكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم.

وقرر المتهم الخامس عشر محمد تامر أحمد علي حسين البهنساوي – بالتحقيقات – أنه وفي غضون عام 2013 دعاهُ المتهمان الأول محمد خالد محمد حافظ والخامس إسلام محمد أحمد فهمى لتدريب على استخدام البندقية الآلية بمنطقة سيدي حنيش بمحافظة مطروح استعداداً للمشاركة في إحدى حقول الجهاد، كما قرر باشتراكه في إطلاق أعيرة من بندقية رش مملوكة للأخير أثناء تواجدهما رفقة المتهمين الأول محمد خالد محمد حافظ والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى والسابع عشر صلاح فرج الله محمود فرج الله بقرية باجوش بمنطقة سيدي حنيش.

كما قرر المتهم السابع عشر صلاح فرج الله محمود فرج الله – بالتحقيقات - بقناعة المتهمين الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع، والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل ، والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى – شقيق زوجته –، بالأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم بدعوة عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية مضيفاً بقيامهم – خلال لقاء جمع بينهم - بمحاولة إقناعه بتلك الأفكار وتحريضه على المشاركة في القتال الدائر بدولة سوريا لقتال القوات النظامية. وختم بعلمه في غضون شهر سبتمبر عام 2014 بانضمام المتهم العاشر محمد مصطفى محمد دسوقى لتنظيم داعش بليبيا.

وأقر المتهم الثامن عشر الطاهر محمد فتح الله الشافعى – بالتحقيقات – بانضمامه لجماعة تعتنق أفكارا قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والإعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة.

وأضاف أنه تعارف على المتهمين الثالث محمود عبدالسميع محمد عبدالسميع، والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل، والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى، والثالث عشر محمود محمد ثابت دردير الراوى باعتصام ميدان المحطة بمرسى مطروح الذي تزامن مع اعتصام رابعة العدوية، وأنه في مطلع عام 2014 اجتمع مع المتهم العاشر محمد مصطفى محمد دسوقى الذي أفصح له عن اعتناقه الفكر التكفيري القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى امتناعهم عن تطبيق الشريعة الإسلامية.

وزاد أنه وفي منتصف عام 2014 حضر والمتهمون الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع والثامن عبد الله دخيل حمد عبد المولى والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى اجتماعا تنظيميا بمسكن المتهم الخامس إسلام محمد أحمد فهمى وبحضوره، حيث اتفق المتهم الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع يُأصل لديهم الفكر التكفيري المذكور ويسوق من الأسانيد الشرعية للتدليل عليه، كما اتفقوا جميعاً على أن الغرض من مجموعتهم التنظيمية هو ارتكاب عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة باستخدام العبوات المفرقعة. وأبان لهم المتهم الثامن عبد الله دخيل حمد عبد المولى أنه تعلم طريقة تصنيع المفرقعات من شبكة المعلومات الدولية وفي سبيله لجلب المواد اللازمة لتصنيعها.

وأضاف أيضا بحضوره والمتهمين الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع، والخامس إسلام محمد أحمد فهمى ، والتاسع محمود إسماعيل محمد إسماعيل والعاشر محمد مصطفى محمد دسوقى، والثاني عشر محمود عجمى رمضان أحمد ، والسابع عشر صلاح فرج الله محمود فرج الله اجتماعاً تنظيميا ثان بمسكن المتهم الثاني عشر محمود عجمى رمضان أحمد، واصطفوا المتهم الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع أميراً لمجموعتهم التنظيمية.

وأبان لهم المتهم الخامس إسلام محمد أحمد فهمى اعتزامه الاستحصال على أسلحة آلية من المتهم الرابع فتح الله فرج عوض حامد لاستخدامها في تنفيذ أغراض مجموعتهم، وأفصح لهم المتهم الثاني عشر محمود عجمى رمضان أحمد عن رصده لأحد الضباط العاملين بقطاع الأمن الوطني بمطروح تمهيداً لإستهدافه.

وأضاف بعلمه بسابقة تمكن المتهم العاشر محمد مصطفى محمد دسوقى من التسلل إلى ليبيا، بمعاونة المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ الذي يشترك معه في اعتناق ذات الفكر.

وثبت من الإطلاع على الملزمة المضبوطة حوزة المتهم السادس عماد خميس احمد سليمان المعنونة "مقدمة في التوحيد متن في التوحيد والشرك والإيمان والكفر"، منسوبة لمن يدعى محمد بن عبدالوهاب تناولت تكفير محكمي القوانين الوضعية واصفة من يحكم بغير ما انزل الله بأنه طاغوت ويكفر كفراً أكبر، وأن مشرعي القوانين الوضعية نصبوا أنفسهم أرباباً من دون الله وأفتى كاتب الملزمة بفرضية قتالهم.

وثبت أن الإسطوانتين المدمجتين المرفقتين بتحقيقات النيابة العامة أن الإسطوانة الأولى حوت مقاطع عُرف خلالها المتهم العشرين إسلام يكن علي خميس نفسه وتحدث خلالها عن انضمامه لتنظيم داعش وظهر فيها محرزاً سلاحاً ناريا – بندقية آلية – كما ظهر خلال تلقيه تدريبات بدنية وإشتراكه مع التنظيم المذكور في إحدى عملياته العسكرية ، وحوت أيضاً مقاطع إخبارية تتحدث عن إنضمامه والمتهم التاسع عشر محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور - مكنى "أبو آدم" – إلى التنظيم المذكور آنفاً.

وحوت الأسطوانة الثانية مقطع فيديو من إصدارات تنظيم داعش يظهر إعدام عناصر التنظيم لواحد وعشرين شخصاً ذبحاً مدعين أنهم من أتباع الكنيسة المصرية المحاربة.و تم ضبط المتهم الخامس عشر محمد تامر أحمد على حسن البنهاوى وبحوزته بندقية آلية وأن الخزنة المضبوطة والذخيرة حوزته كل منها كاملة وسليمة وأنهم صالحين للإستعمال وفقا للثابت بتقرير قسم الأدلة الجنائية.

وأن الأوراق المطبوعة المضبوطة حوزة المتهم السادس عماد خميس أحمد سليمان تحوي العديد من أسماء المواد المفرقعة المنصوص عليها في قرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 والمواد المستخدمة في صناعتها وفقا للثابت بتقرير قسم الأدلة الجنائية.

وأن المواد المضبوطة حوزة المتهم السابع محمد شلابى عبد الخالق أبو طالب عبارة عن كمية من مادة اليوريا، التي يمكن أن تستخدم في إنتاج أصناف من المواد المفرقعة في حالة خلطها بمواد أخرى كالفحم والكبريت، كما تعد المادة الأساسية في تحضير مادة "نترات اليوريا" المفرقعة المنصوص عليها بالبند 57 في قرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد المفرقعة والتي تعد في حكم المفرقعات وذلك في حالة خلطها بحامضي النيتريك والكبريتيك.

وأن المعدات المضبوطة بحوزته عبارة عن ثمانية مكثفات كهربائية متعددة القيم والسعات ، ومقاومين كهربائيين صغيري الحجم ، وملف كهربائي وهوائي توصيل كهربائي وجميعها سبق تفكيكها من دوائر كهربائية.

وأن الأقراص الصلبة المضبوطة حوزة المتهم السادس عشر ناحى محمد عبد الرازق جاب الله يحوي صورة لراية تنظيم القاعدة مدون عليه دولة الخلافة الإسلامية وملف فيديو منسوب لولاية سيناء يظهر تدريبات عسكرية ولقطات لعمليات عدائية ارتكبت في سيناء وأخرى في سوريا وتسجيلات صوتية وملفات نصية تحرض على ارتكاب العمليات الجهادية.

وتم ضبط 14 ظرفت فارغت المعثور عليهم على مسرح الأحداث بقسم المخازن والأسلحة التابع لمديرية أمن مطروح مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 7.62 x 39 مم وتبين سبق إطلاقهم من سلاح نارى واحد من ذات العيار وفقا للثابت بتقرير قسم الأدلة الجنائية.

وأن الطلقة النارية المعثور عليها على مسرح الأحداث بقسم المخازن والأسلحة التابع لمديرية أمن مطروح كاملة الأجزاء وغير مطرقة الكبسورة مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 7.62 x 39 مم وسليمة وصالحة للاستعمال، وكذا الزجاجة البلاستيكية المضبوطة على مسرح الأحداث بقسم المخازن والأسلحة التابع لمديرية أمن مطروح تحتوي على مادة الجازولين وهو مادة معجلة للاشتعال وفقا للثابت بتقرير قسم الأدلة الجنائية ، وأكدت تحريات الأمن الوطنى صحة واقعات القضية علي النحو السالف ذكره.

وجاءت الاعترافات التفصيلية لبعض المتهمين وإقرارات البعض الأخر وسردهم لوقائع الأحداث متفقة وأقوال شهود الإثبات وتحريات الأمن الوطني، وفقا للثابت بالتحقيقات وجاءت متسقة متناغمة تصل الي قناعة المحكمة ارتكابهم جميعا وفقا للثابت بأمر الإحالة وما إنتهت إليه المحكمة بإستخلاصها لوقائع القضية الواردة بها سيما، وأن دور كل متهم فيها قد جاء محددا سواء كان فاعلا أصليا أو بالاشتراك بالتحريض أوبالإتفاق أو المساعدة أو بالتدريب أو بالتمويل أو بالإمداد واستخدامهم وسائل التخطيط والإعداد ووكيفية الحصول على الأسلحة وإحراز الأسلحة والذخائر والتسلل وغيرها وما ثبت بتقارير اللجنة الفنية لفحص الإسطوانات المدمجة وما ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية.


مواضيع متعلقة