المؤسسات الدينية: القدس عاصمة أبدية لفلسطين وعروبتها غير قابلة للعبث

المؤسسات الدينية: القدس عاصمة أبدية لفلسطين وعروبتها غير قابلة للعبث
- الإرهاب الأسود
- الجماعات الإرهابية
- الرئيس الأمريكى
- الصف العربى
- القدس الشريف
- المؤسسات الدولية
- المؤسسات الدينية
- المجتمع الدولى
- المجتمعات المسلمة
- تعزيز السلم
- الإرهاب الأسود
- الجماعات الإرهابية
- الرئيس الأمريكى
- الصف العربى
- القدس الشريف
- المؤسسات الدولية
- المؤسسات الدينية
- المجتمع الدولى
- المجتمعات المسلمة
- تعزيز السلم
أكدت المؤسسات الدينية فى مصر أن عروبة القدس غير قابلة للعبث، وقال د. عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، إن القدس ستظل عاصمة أبدية لفلسطين، موضحاً أن رسالة الإسلام منذ بدء نزولها تواجه حرباً شرسة من أجل وأدها والقضاء عليها، وإن اختلفت الأساليب وتنوعت الأهداف المعلنة، لكن يبقى الهدف واحداً، ونراه جلياً فى الشرق والغرب. وأضاف أن الممارسات الظالمة والقرارات المجحفة بحق المسلمين حول العالم، ومنها قرار الرئيس الأمريكى باعتبار القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيونى المحتل، ونقل سفارتها إلى القدس الشريف بعد ستة أشهر، أمر مرفوض وخطوة متهورة، نحذر من خطورة الإصرار على التمسك بهذا القرار الباطل الذى تتجلى فيه مظاهر الغطرسة، والتحيز المقيت، وتزييف التاريخ، وتصديق النبوءات الكاذبة، والعبث بمصائر الشعوب ومقدساتها.
{long_qoute_1}
وتابع «شومان» فى كلمة الأزهر بالملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة بـ«أبوظبى»: «عروبة القدس وهويتها غير قابلة للتغيير أو العبث، فخطوة كهذه من شأنها تأجيج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، وتهديد الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التوتر والانقسام والاستقطاب فى العالم، فضلاً عن أن تلك الممارسات الظالمة والقرارات المنحازة تُفقد الشعوب الثقة فى نزاهة المجتمع الدولى، وتغذى روح الكراهية والانتقام، وتزيد من حالة الحنق والإحساس بالتهميش والظلم لدى المسلمين، وتؤكد ما يجول فى أذهان كثير منهم من وقوف بعض دول الغرب خلف هذه الجماعات الإرهابية، واستخدامها كوسيلة لإضعاف المسلمين من داخلهم، واتخاذ محاربة الإرهاب ذريعة للاستيلاء على بلاد المسلمين بزعم حمايتهم وتخليصهم من هذا الإرهاب الأسود».
من جانبه قال د. مختار جمعة، وزير الأوقاف: «نحن دعاة سلام لا استسلام، والسلام يُصنع ولا يُستجدى ولا بد له من قوة تحميه فى ظل عالم لا يؤمن إلا بالتكتلات القوية سياسياً واقتصادياً وعلمياً ومعرفياً وثقافياً، مما يتطلب منا العمل الجاد الدءوب لبناء دولنا وأوطاننا، كما يتطلب تعاوناً وتكاتفاً عربياً قوياً يُحسب له حسابه فى المحافل والمؤسسات الدولية التى لا تعرف للأسف الشديد إلا لغة القوة والاعتداد بالنفس ولا مكان فيها للضعفاء أو المستسلمين، فديننا دين السلام وهو أيضاً دين العزة والمنَعة والكرامة، فنحن مع السلام وستظل أيدينا ممدودة بالسلام لمن يسعى للسلام أما الاستسلام فلن يروه أبداً من أمة دينها دين العزة».
وأضاف: أبداً وأبداً لن نكون شعوب استسلام، خاصة أننا فى عالم لا يؤمن إلا بالقوة، ولذا فإن وحدة الصف العربى سبيلنا، فالسلام لا بد له من قوة تحميه، والقاعدة الرئيسية فى الإسلام هى السلام، والاستثناء هو الحرب، ونقدّر دور الإمارات فى تعزيز آليات السلم.
- الإرهاب الأسود
- الجماعات الإرهابية
- الرئيس الأمريكى
- الصف العربى
- القدس الشريف
- المؤسسات الدولية
- المؤسسات الدينية
- المجتمع الدولى
- المجتمعات المسلمة
- تعزيز السلم
- الإرهاب الأسود
- الجماعات الإرهابية
- الرئيس الأمريكى
- الصف العربى
- القدس الشريف
- المؤسسات الدولية
- المؤسسات الدينية
- المجتمع الدولى
- المجتمعات المسلمة
- تعزيز السلم