بعد لقاء السيسي بأبومازن.. كيف ساندت مصر فلسطين في أزمة القدس؟

كتب: ميسر ياسين وسمر صالح

بعد لقاء السيسي بأبومازن.. كيف ساندت مصر فلسطين في أزمة القدس؟

بعد لقاء السيسي بأبومازن.. كيف ساندت مصر فلسطين في أزمة القدس؟

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قمة ثنائية تشاورية، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية من تل إبيب إلى القدس.

وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فإن الزيارة التي تجمع السيسي بأبو مازن سوف تتناول تطورات المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وآخر التطورات في تلك المنطقة، خاصة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبل التعامل مع الأزمة بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الوطنية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بخصوص القدس، بادرت مصر بإعلان مساندتها للقدس، حيث أكد الرئيس بعد ساعات من إعلان القرار، أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية، كما أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر موقفها ثابت من مدينة القدس، وترفض المساس بوضع المدينة.

وفي مساء اليوم نفسه، أعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي، رفض مصر لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأية آثار مترتبة عليه، وأضاف البيان أن الاتصال تناول بحث تداعيات القرار الأمريكي، في ظل مخالفة هذا القرار للشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس.

وبعد قرار "ترامب" بيوم، طلبت مصر و7 دول أخرى، من الرئاسة اليابانية لمجلس الأمن عقد اجتماع طارئ للمجلس قبل نهاية الأسبوع، وذلك لبحث قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس المحتلة.

وخلال لقاء الرئيس السيسي اليوم بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، جاءت القدس حاضرة في المناقشات، حيث أكد أنه تحدث مع الرئيس بوتين عن حتمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس في ظل القرارات الدولية.


مواضيع متعلقة