لافروف: مستعدون مع الهند والصين لتقاسم الخبرات في محاربة الإرهاب
لافروف: مستعدون مع الهند والصين لتقاسم الخبرات في محاربة الإرهاب
- إجراء مناورات
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الساحة الدولية
- السياسات الخارجية
- العاصمة الهندية
- العلاقات الدولية
- المحيط الهادئ
- الهند والصين
- آسيا
- إجراء مناورات
- الأمم المتحدة
- الجزيرة الكورية
- الساحة الدولية
- السياسات الخارجية
- العاصمة الهندية
- العلاقات الدولية
- المحيط الهادئ
- الهند والصين
- آسيا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، في ختام اجتماع ثلاثية RIC في نيودلهي، عن استعداد روسيا والصين والهند إلى تقاسم خبراتها في مجال محاربة الإرهاب مع الدول الأخرى.
وقال "لافروف"، في ختام الاجتماع الـ15 لثلاثية RIC الذي انعقد في العاصمة الهندية نيودلهي، إن وزراء خارجية روسيا والصين والهند اتفقوا على ضرورة مكافحة الإرهاب بلا هوادة وبكل أشكاله، بما في ذلك مواجهة نشر أيديولوجيا التطرف، مشددين على أن هذا النضال لا بديل له، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأبدى وزراء خارجية روسيا والصين والهند استعداد بلدانهم، لتقاسم الخبرات المدخرة في مجال محاربة الإرهابيين الأجانب ومواجهة تمويل الإرهاب.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن روسيا وضعت قائمة بيانات للإرهابيين الدوليين، مؤكدا أن هذه القائمة تمثل شكلا مريحا للتعاون الذي يشارك فيه شركاؤنا من الصين والهند، مشيرا إلى التغيرات الإيجابية التي تحدث في سوريا، مضيفا: "أكدت ونظيري ضرورة تقديم الدعم للتسوية السياسية الحقيقية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 في هذا البلد".
وتطرق الاجتماع إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، حيث شدد الوزراء على أن تسوية الأزمة يمكن من خلال وسائل سياسية دبلوماسية فقط، تماشيا مع خريطة الطريق الروسية الصينية، التي تنص على تجميد البرامج الصاروخية النووية التي تطورها "بيونج يانج" مقابل تعليق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إجراء مناورات عسكرية بالقرب من حدود كوريا الشمالية.
وشدد لافروف، على أنه من غير المقبول تصعيد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية، محذرا من إمكانية تحول الوضع ليصل إلى درجة اندلاع حرب ساخنة.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تتطلع إلى تعزيز التعاون في إطار صيغة روسيا والهند والصين "RIC"، وقال لافروف خلال الاجتماع بين وزراء خارجية روسيا والهند والصين: "نؤكد بارتياح أن صيغة RIC ستصبح إحدى القوى الدافعة للجهود الإقليمية المبذولة من أجل تقوية هيكل العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، والذي يجب أن يقوم على مبادئ الأمن الشامل والمتساوي وغير القابل للتجزئة".
وأشار لافروف، إلى أن روسيا تتطلع إلى مواصلة تعزيز التعاون متعدد الأوجه في إطار "الثلاثية"، بما في ذلك بهدف الترويج على الساحة الدولية للمناهج المشتركة، فيما يتعلق بضمان الاستقرار الإقليمي والتطور المستدام، مؤكدا اهتمام موسكو الثابت بتقوية تنسيق السياسات الخارجية على المنصات الدولية الرئيسة، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجموعة الـ20 ومنظمة شنجهاي للتعاون ومجموعة بريكس.
