في ذكرى "البطرسية".. كنسي لـ"الوطن": "العالم طلب يتبارك بدم الشهداء"

كتب: سمر صالح

في ذكرى "البطرسية".. كنسي لـ"الوطن": "العالم طلب يتبارك بدم الشهداء"

في ذكرى "البطرسية".. كنسي لـ"الوطن": "العالم طلب يتبارك بدم الشهداء"

مع دقات السابعة صباحا، دوت أجراس الكنيسة البطرسية في العباسية لتعلن بدء الصلوات الخاصة بقداس الذكرى السنوية الأولى لشهداء الكنيسة، الذين سقطوا ضحايا للحادث الإرهابي الذي وقع في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وراح ضحيته 29 شهيدًا.

وتزامنا مع توافد أهالي الشهداء والمصابين، الذين كانوا في مقدمة الحضور، ارتفعت أصوات الصلوات للشهداء، بحضور عدد كبير من الأباء الكهنة والرهبان على رأسهم الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، الذي ألقى كلمة الافتتاحية، الموجهة لهم من قداسة البابا تواضروس الثاني، وفقا لقول الأب بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

"قداسة البابا تواضروس الثاني هو حاليًا في فترة علاجه بالخارج يرسل لحضراتكم مشاركته وعزاءه وافتخاره بأبنائنا الشهداء"، نص الكلمة التي استهل بها الأنبا يوليوس، قداس ذكرى شهداء الكنيسة البطرسية، واصفا إياه بـ"عيد" استشهاد شهداء البطرسية، وحسب حديث الأب بولس حنا، لـ"الوطن" المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه بعد الحادث الأليم أصبح كل ضيوف الخدمات من الهيئات الأجنبية وجميع ممثلي العالم يطلبون زيارة الكنيسة ليتباركوا بدم الشهداء من الجدران التي بها آثاره.

وأوضح المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأنبا يوليوس في قداس الذكرى الأولى للبطرسية، أكد في كلمته أن الكنيسة أصبحت محل أنظار العالم كله بعد الحادث الإرهابي، وأصبح مكان للافتخار.

"أيها الإخوة افتخروا باسم أخوتنا وعائلاتنا، افتخروا بهم"، هكذا اختتم الأنبا يوليوس الذي ترأس القداس، كلمته التي ألقاها اليوم أمام الحضور، داعيًا الحضور باعتباره عيدًا للشهداء لا للسواد فيه، فهم فرحون في المجد، حسب وصفه.


مواضيع متعلقة