بوكيه ورد معاه شهادة ضمان 10 سنين: «الغالى تمنه فيه»

كتب: سلمى سمير

بوكيه ورد معاه شهادة ضمان 10 سنين: «الغالى تمنه فيه»

بوكيه ورد معاه شهادة ضمان 10 سنين: «الغالى تمنه فيه»

«عندنا ورد بيعيش 10 سنين»، جملة يستغربها الكثيرون، فكيف لبائعة ورد أن تملك كل هذه الثقة لتحدد أن الزهور تستمر مزهرة ومشرقة، حيث تبيعها بشهادة ضمان 10 سنوات. سهير توفيق، صاحبة أحد محال الورد، يأتيها الزبائن بإقبال شديد لثقتهم فى أن أى رقم سيدفعونه مقابل الحصول على الورد لن يضيع أبداً: «بنبيع الورد متبرد، عشان كده بيعيش فترة أطول بتوصل لعشر سنين وهو محتفظ بشكله وجماله». خطرت الفكرة لـ«سهير» بالصدفة منذ 4 سنوات، عندما سافرت ابنتها لإحدى الدول الأوروبية ورأت هذه الزهور وبدأت تسأل عنها وعن طريقة الحفاظ عليها وأنواعها ومن أين تأتى: «أول ما بنتى شافتها شدتها جداً، هى بتحب الورد جداً وبتستمتع بيه، وده اللى شدّها تسأل». وبحسب «سهير» فإن ماليزيا هى أكثر دولة تتعامل فى هذا النوع من الزهور: «بنجيب الورد من ماليزيا.. هما اللى بدأوا فى موضوع تبريد الورود ده».

وعن طريقة العناية بهذه الزهور تروى «سهير» أنها تتم بطريقة بسيطة جداً: «الورد ده بيترش كل 3 أيام»، وتتراوح أسعار الورد، بحسب قولها، بين 85 و650 جنيهاً: «السعر عالى شوية لأن ده ورد معمر.. والسعر بيختلف حسب حجم الورد وعدده». مؤخراً تقوم «سهير» بربط الورد الذى تقوم بتصميمه ببعـض المناسـبات مثل الفـلانتين والكريسماس وعيد الأم: «بشوف إن الورد اللى بيعيش 10 سنين ده أجمل هدية».


مواضيع متعلقة