طلب إحاطة لاستدعاء وزير الداخلية.. و"برلماني": مجلناش ولا مرة

طلب إحاطة لاستدعاء وزير الداخلية.. و"برلماني": مجلناش ولا مرة
- الاوضاع الامنية
- النظام العام
- حبيب العادلي
- رئيس الحكومة
- رئيس مجلس الوزراء
- شهداء الشرطة
- عبد الحميد كمال
- لمجلس النواب
- أمن
- أنين
- الاوضاع الامنية
- النظام العام
- حبيب العادلي
- رئيس الحكومة
- رئيس مجلس الوزراء
- شهداء الشرطة
- عبد الحميد كمال
- لمجلس النواب
- أمن
- أنين
قدم النائب عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، بمذكرة للأمانة العامة لمجلس النواب، بطلب استدعاء وزير الداخلية بسبب واقعة تضارب التصريحات في واقعة حبيب العادلي، والتقارير السنوية وتجاهل الوزير مجلس النواب وعدم حضوره للمجلس منذ تعيينه وزيرا.
وأضاف النائب، أنه استنادا إلى المادة "134" من الدستور برجاء التكرم بتوجيه طلب إحاطه عاجل واستدعاء رئيس مجلس الوزراء "القائم بالأعمال" ووزير الداخلية، حول واقعة حبيب العادلي وتقارير الجريمة والإجراءات الأمنية.
وتابع: "ذلك لإلقاء بيان حول المعلومات التي تهم الرأي العام حول هروب وزير الداخلية الأسبق المتهم لمدة تزيد عن 7 أشهر، وللأسف، والتضارب في الإعلان بين القبض عليه من قبل وزارة الداخلية، وتسليم نفسه من تصريحات المحامي.
وأضاف النائب، أن عدم الإعلان عن الإجراءات التي قامت بها الدخلية لمحاسبة المقصرين عن هروب الوزير المتهم، مما يخل بالنظام والأمن وما يطمأن المواطنين وذلك بالمخالفة للمادة 206 من الدستور، باعتبار أن الشرطة هيئة مدنية نظامية تكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام العام.
واستطرد: "فضلا بأن السيد وزير الداخلية لم يحضر أمام المجلس لإلقاء أي بيانات عن الأوضاع الأمنية منذ تعيينه حتى الآن رغم مطالبات السادة النواب المتكررة، وعبر أحداث مؤسفة إرهابية لتفجيرات أصابت الكنائس، وحتى مسجد الروضة وما نتج عنها من أضرار".
وتابع النائب: " وللأسف كما لم ترسل وزارة الداخلية أي بيانات أو معلومات حول تقاريرها السنوية عن إنجازاتها في مواجهة الجريمة وحجمها وأنواعها وتحليل النتائج وهي التقارير التي كانت تطبع وترسل للمجلس للوقوف على الأوضاع الأمنية للبلاد، ولأن الإرهاب والفساد من الجريمة تتكامل ضد الوطن، ومن حق نواب الشعب والبرلمان معرفة الحقائق، وأن عدم حضور الوزير يعد مخالفة للدستور والمادة 136 حيث تحضر الحكومة "رئيسا أو من ينوب عنه" والوزراء وجوبيا، متى طلب المجلس ذلك.