"أبوالغيط" يدعو لتنحية الخلافات والانقسامات جانبا لخدمة قضية فلسطين

"أبوالغيط" يدعو لتنحية الخلافات والانقسامات جانبا لخدمة قضية فلسطين
- اجتماع وزراء الخارجية العرب
- الأحياء العربية
- الأماكن المقدسة
- الأمن والاستقرار
- الأوضاع الأمنية
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الامين العام
- البلدة القديمة
- أجر
- اجتماع وزراء الخارجية العرب
- الأحياء العربية
- الأماكن المقدسة
- الأمن والاستقرار
- الأوضاع الأمنية
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الامين العام
- البلدة القديمة
- أجر
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط إلى تنحية الخلافات العربية، وقال في كلمته الافتتاحية باجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم، إن "هذه اللحظة الفارقة تفرض علي العرب كافة، وعلى الفلسطينيين بالأخص، تنحية الخلافات والانقسامات جانباً والعمل المنسق الجاد لخدمة القضية المركزية".
وشدد الأمين العام، على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن هذه حقائق لا يُغيرها قرارٌ مُجحف، ولا ينتقص من شرعيتها إجراء باطل.
وأكد الأمين العام في كلمته: "القدس للفلسطينيين ما بقوا فيها، صامدين مرابطين.. وطالما صدح الأذان من المسجد الأقصى ودقت أجراس كنيسة القيامة، ويقيني أن قادم الأيام سيُثبت أن هذه الإدارة الأمريكية وقفت في الجانب الخاطئ من التاريخ".
وأعتبر الأمين العام، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري حول القدس، أن "الغضب الشعبي الفلسطيني والعربي الذي نلمسه جميعاً مفهومٌ بل ومتوقع، فالقدس، بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، ليست موضوعاً سياسياً فحسب، وإنما هي مكون رئيسي في الوجدان الديني المسلم والمسيحي، وركنٌ ركين في الهوية القومية والثقافي، ويخطئ من يظن أن العرب مع انشغالهم بما يتعرضون له من أزمات وتهديدات قد يضعف دفاعهم عن قضيتهم المركزية، أو يقل اهتمامهم بالمسألة الفلسطينية، هذه قراءةٌ خاطئة لا تفهم اتجاهات الرأي العام العربي على نحو صحيح".
وتابع: "القضية الفلسطينية تظل محط اهتمام العرب من المحيط إلى الخليج، بل هي قضيتهم الأولى التي يجمعون عليها إجماعاً كاملاً، ويتفقون على عدالتها اتفاقاً أكيداً، ويهبون لنصرتها بكل سبيل"، مؤكدا على أنه "حذر من التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي على الأمن والاستقرار في المنطقة، وإننا نحمل الإدارة الأمريكية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، مسئولية أي تدهور في الأوضاع الأمنية سواء في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي القلب منها القدس الشرقية- أو في عموم المنطقة".
وشدد الأمين العام على أنه لا ينبغي أن يُنسينا القرار الأمريكي المُجحف الواقع الخطير على الأرض، وأن القدس تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة غير مسبوقة في ضراوتها، تستهدف تغيير التركيبة السُكانية للمدينة، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، عبر غرس المستوطنات غير الشرعية في قلب الأحياء العربية في القدس الشرقية، وفي محيط البلدة القديمة وفيما بين القدس والضفة الغربية وذلك علي النحو الذي تابعناه في اليومين الماضيين عقب الاعلان الأمريكي، هذا فضلاً عن المحاولات المُـتكررة للمس بالأماكن المقدسة وتغيير الوضع القائم فيها، كما حدث في أزمة الحرم الشريف في يوليو الماضي، ولا شك أن القرار الأخير سيطلق يد الاحتلال الغاشمة أكثر، ويُعطي نشاطاته الاستيطانية زخماً أكبر.
واستطرد: "الفلسطينيين من سكان القدس يمارسون صمودا أسطوريا، وصمودهم شرفٌ للأمة كلها، ويتعين إسناد وجودهم في المدينة بكل سبيل ممكن، لهذا فإنني أناشد الجميع العمل على سرعة جسر الفجوة المالية التي يواجهها صندوقا القدس والأقصى، بل والسعي إلى زيادة مواردهما بما يتناسب مع جسامة التحدي وخطورة الموقف الذي يواجهه أهلنا في القدس".
- اجتماع وزراء الخارجية العرب
- الأحياء العربية
- الأماكن المقدسة
- الأمن والاستقرار
- الأوضاع الأمنية
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الامين العام
- البلدة القديمة
- أجر
- اجتماع وزراء الخارجية العرب
- الأحياء العربية
- الأماكن المقدسة
- الأمن والاستقرار
- الأوضاع الأمنية
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الامين العام
- البلدة القديمة
- أجر