كواليس إحياء الذكرى الأولى لحادث تفجير "البطرسية"

كتب: عبد الحميد جمعة

كواليس إحياء الذكرى الأولى لحادث تفجير "البطرسية"

كواليس إحياء الذكرى الأولى لحادث تفجير "البطرسية"

تحل الإثنين المقبل، ذكرى تفجير الكنيسة البطرسية، على يد عناصر "داعش" الإرهابي، والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصًا وإصابة 31 آخرون في الملحقة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية بمدينة القاهرة.

وتعليقًا على إحياء الذكري، يقول المفكر القبطي، الدكتور كمال زاخر، إن إحياء ذكرى ضحايا الكنيسة البطرسية لا يختلف كثيرًا عن أي قداس آخر، حيث إن الاحتفال يقتصر على الصلوات فقط وخلال الصلاة يتم ذكر أسماء الشهداء والدعاء لهم طالبين من الله عز وجل الرحمة لهم.

وأضاف راخز لـ"الوطن"، أن الأمر لا يحتاج إلى مظاهر أخرى وأن مصر تمر بظروف لا تسمح بأي شيء وخاصة القضية الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارته إلى القدس.

وقال الدكتور سامح فوزي، الكاتب ومفكر سياسي متخصص في الشأن القبطي، إن ضحايا الكنيسة البطرسية هم شهداء لمصر أسوة بما يحدث كل يوم من سقوط شهداء أقباط ومسلمين ضد الإرهاب، وهذه الصلوات تثبت أن المجتمع المصري قادر على التصدي للإرهاب وداعميه.

وأوضح فوزي لـ "الوطن"، أن إحياء ذكري ضحايا الكنيسة البطرسية ستكون عبارة عن صلوات خاصة يؤديها القداس وأهالي وأقارب الشهداء في الكنيسة ويتم خلالها الدعاء للشهداء وتوجيه الشكر لهم والتفكير في أن هؤلاء الشهداء رحلوا عن عالمنا في أقدس اللحظات مما يجعل البعض يفكر في الحياة والموت ليكون مستعدًا للوفاة.


مواضيع متعلقة