المصرى فى كل الامتحانات لازم «يتفتش».. حتى لو كان «سات»

كتب: رحاب لؤى

المصرى فى كل الامتحانات لازم «يتفتش».. حتى لو كان «سات»

المصرى فى كل الامتحانات لازم «يتفتش».. حتى لو كان «سات»

«سنبدأ فى استخدام عصّى إلكترونية لاكتشاف المعادن فى بعض المراكز التى يُعقد بها الامتحان، وذلك للكشف عن التليفونات المحمولة وغيرها من الأدوات المعدنية، للتأكد من عدم دخول أية أجهزة ممنوعة إلى قاعة الامتحان»، هكذا أعلنت «آميد إيست»، المنظمة الأمريكية للتعليم والتدريب فى الشرق الأوسط، فى مصر، عن تدابيرها لمنع «الغش» فى امتحان «السات» الذى يُعقد خلال شهر ديسمبر الحالى، فى خطوة يتخذونها للمرة الأولى تجاه الطلبة الراغبين فى أداء الامتحان الذى يُعقد ست مرات فى العام الواحد.

إجراء لم يعلن فرع «آميد إيست» فى مصر عن تفسير له، مكتفياً بإعلام الممتحنين عبر الموقع الرسمى، والصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مصدر بالمركز أكد: «القرار لا يصدر عنا، ولكنه يأتى من إدارة وضع الامتحان فى الولايات المتحدة الأمريكية، دورنا أن نعلم الطلبة فقط».

الامتحان الذى جرى تسريبه عامى 2015 و2016 أعلن «آميد إيست» عن الإجراء وكذلك العقوبات التى تنتظر المخالفين لقوانين حمايته من السرقة، حيث تعد إدارة «كوليدج بورد»، التى تضع الامتحان، فى الولايات المتحدة، حالات الغش بمثابة خرق للسياسات المتعلقة بأمن الامتحان والتى تؤدى بحسب الإدارة إلى «الحرمان من أداء الامتحان، أو الطرد الفورى أو إلغاء النتيجة أو الحرمان من أداء أية امتحانات مستقبلية».

عمر عادل، أحد الطلبة السابقين بالسات، والذى شهد تسريب الامتحان عام 2015 أكد أهمية الامتحان بالنسبة له وبقية الطلبة: «امتحان الـSAT أساسى لطلاب الشهادات المعادلة للدخول فى الجامعات المصرية أو للسفر للدراسة بره مصر، الطالب المقيد فى مدارس أمريكية لازم يتخطى درجات القبول اللى بيحددها المجلس الأعلى للجامعات كل سنة».

امتحان إجبارى لم يدر الشاب وقتها كيفية تسريبه: «للأسف التسريب بييجى على دماغ الطلبة اللى بيضطروا يحصلوا على الامتحان كل سنة، النتيجة بتتأخر وعدد مرات المحاولة فى حالة الرسوب بتقل، ودى عقوبة اتطبقت على 3 دول بس مصر والسعودية وكوريا»، ما زال الشاب عاجزاً عن الفهم: «طيب امتحانات الثانوية العامة بتتسرب مفهومة لكن امتحانات السات اللى بتتحط بره مصر تتسرب إزاى؟».


مواضيع متعلقة