"الدراسات الإسرائيلية" يناشد العرب تنحية خلافاتهم جانبا لحل قضية القدس

كتب: الوطن

"الدراسات الإسرائيلية" يناشد العرب تنحية خلافاتهم جانبا لحل قضية القدس

"الدراسات الإسرائيلية" يناشد العرب تنحية خلافاتهم جانبا لحل قضية القدس

أدان مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق إعلان الرئيس الأمريكي رونالد ترامب، القدس مقرا لسفارة بلاده بإسرائيل، في سابقه لم تحدث من قبل.

وذكر المركز، في بيان اليوم: "قرار ترامب إجراء ضد مكانة القدس الدينية والروحية والتاريخية، وضد عروبة القدس الشريف وضد القرارات الدولية التي اعتبرت المدينة تراثا عربيا وإسلاميا خالصا".

وأضاف البيان: يعرب المركز عن رفضه الكامل والمطلق لهذا الإجراء، ويدعو جميع رؤساء العالم وحكامه إلى تحمل المسؤولية واتخاذ التدابير اللازمة، والواجبة حيال إرغام الرئيس ترامب على التراجع عن هذا القرار السياسي الخطير.

وتابع: يذكر المركز بأن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل مخالفا ومتحديا أحكام القانون الدولي والشرعية الدولية، و27 قرارا للجمعية العامة آخرها كان رقم 96/71 بتاريخ 2016/12/6، ولعل أبرزها رقم 181 لسنة 1947 بتقسيم فلسطين تحت الانتداب البريطاني، والذي صوَّتت لصالحه الولايات المتحدة الأمريكية، وهو القرار الذي أعطى القدس وضعية خاصة "Corpus Sepratum" خاضعا لنظام دولي خاص، و26 قرارا لمجلس الأمن آخرها القرار 2334 بتاريخ 23/12/2016، و6 قرارات لـ"يونسكو" آخرها القرار 200/25 بتاريخ 13/10/2016.

وأشار المركز إلى تنظيمه ندوات ونقاشات ترفع توصياتها إلى القيادات السياسية ومتخذي القرار، مثمنا جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي إزاء رفضه لهذا القرار الغاشم.

واختتم المركز بيانه مخاطبا الدول العربية بتنحية خلافاتها جانبا من أجل قضية القدس، متابعا "لا بد أن تتخذ قرارات قوية لوأد هذا القرار الغاشم ضد القدس والفلسطينيين، ويجب أن يكون تحركنا في جميع الاتجاهات والمحافل الدولية".


مواضيع متعلقة