سفراء دول الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بسيادة أي دولة على القدس

كتب: وكالات

سفراء دول الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بسيادة أي دولة على القدس

سفراء دول الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بسيادة أي دولة على القدس

انتقدت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، أمس، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدت أن القدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية محتلة.

وقال سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد)، إضافة إلى ألمانيا، في بيان مشترك ألقاه أمام قاعة المجلس في نيويورك، ردا على إعلان ترامب المباشرة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس الشرقية المحتلة، إن القرار الأمريكي لا يتفق مع قرارات مجلس الأمن، ولا يفيد آفاق السلام في المنطقة.

وتابع السفراء: "يجب تحديد وضع القدس من خلال مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤدي إلى اتفاق الوضع النهائي، وهذا هو الموقف الثابت للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، ودعوا إلى أن تكون القدس في نهاية المطاف عاصمة مشتركة لإسرائيل وفلسطين، و"حتى ذلك الحين، لا نعترف بسيادة أي دولة على القدس".

وشدد السفراء الـ5، على أنه تمشيا مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارات 476 و478 و2334، نعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف السفراء أن حدود الدولتين تقوم على أساس خطوط 4 يونيو 1967، أو بمقايضات مماثلة للأراضي يمكن الاتفاق عليها بين الطرفين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، باستثناء تلك التي يتفق عليها الطرفان، ودعوا جميع الأطراف، وجميع أصحاب المصلحة الإقليميين، إلى العمل معا للحفاظ على الهدوء.


مواضيع متعلقة