من هو نائب الرئيس الأمريكي الذي رفض شيخ الأزهر لقاءه بسبب القدس؟

كتب: ميسر ياسين

من هو نائب الرئيس الأمريكي الذي رفض شيخ الأزهر لقاءه بسبب القدس؟

من هو نائب الرئيس الأمريكي الذي رفض شيخ الأزهر لقاءه بسبب القدس؟

"لا أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب".. هكذا رفض شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وهو اللقاء الذي تم الاتفاق عليه مسبقًا، على أن يكون يوم 20 ديسمبر الجاري، وذلك اعتراضًا منه على اعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس، عاصمة لدولة إسرائيل.

ترتيب الزيارة يعود إلى الأسبوع الماضي، عندما تقدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة، بطلب للقاء نائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي بشأن مدينة القدس، أعلن الإمام الأكبر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدًا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.

المعلومات المتاحة عن "بينس" الذي أصبح نائبًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير الماضي، تشير إلى أنه كان حاكم ولاية إنديانا، ويوصف بأنه "مسيحي محافظ" ودرس الحقوق وعمل مذيعًا إذاعيا، كما أنه برلمانيًا سابقًا، حيث انتخب لعضوية مجلس النواب الأمريكي من 2001 إلى 2013 ورئيسا للمؤتمر الجمهوري، أي الشخصية الثالثة في هرم قيادة الحزب من 2009 إلى 2011.

يعارض "بينس" البالغ من العمر 58 عامًا، بشدة توطين اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه بحكم ما يصفه بـ"القيم العائلية التقليدية"، فهو من أشد المعارضين أيضًا للإجهاض وزواج المثليين.

وقبل دعمه لترامب أثناء الانتخابات الأمريكية، كان بينس في يدعم المرشح تيد كروز في حملة الانتخابات الأمريكية، وكان من معارضي ترامب بسبب رغبته في منع دخول المسلمين للولايات المتحدة، قبل أن يضمه ترامب لحملته، أملًا في استقطاب اليمين التقليدي، الذي سيكون من الصعب على ترامب إقناعهم.


مواضيع متعلقة