«الحسين» هرب من زحام القاهرة لاستكشاف مدن مصر: فى السفر 100 فايدة

كتب: محمد غالب

«الحسين» هرب من زحام القاهرة لاستكشاف مدن مصر: فى السفر 100 فايدة

«الحسين» هرب من زحام القاهرة لاستكشاف مدن مصر: فى السفر 100 فايدة

بعيداً عن القاهرة وزحامها قرر الخروج، مما أطلق عليها «مدينة الزومبى»، رحل بعيداً للتحرر من الضجيج والزحام، فى تجربة يقول عنها الحسين عمر الخطاب إنها روحانية ووجدانية، بها صعوبات وتحديات، وفيها مكاسب عدة، حاول الجمع ما بين الترحال والأسفار والاستكشاف والبحث عن التراث ومعرفة الناس وأحوالهم وعاداتهم، فى تجربته التى كانت أكبر مكاسبها كما يقول: «بلاقى نفسى، وبشوفها على حقيقتها».

أولى رحلاته كانت إلى سيناء، بدأها من طابا ثم نويبع إلى دهب وكاترين، ظل 8 أشهر يستكشفها: «أثناء السفر كنت بشتغل حر فى أى مزرعة، عشان أقدر آكل وأشرب وألاقى مكان أنام فيه وادخر مصاريفى». عمل مديراً للجودة فى إحدى الشركات الزراعية، بمنطقة شرق العوينات، يعمل 30 يوماً، ويحصل على إجازة لمدة 10 أيام، يستطيع خلالها السفر بين الأماكن المختلفة: «شرق العوينات ممكن تتراح من أكتر من طريق، أولاً طريق القاهرة وتاخد طريق الصعيد لحد أسيوط، للواحات الخارجة ثم الواحات الداخلة»، ويستقر خلال رحلته فى خيمة أو «هوستيل».

ومرة أخرى من أسوان لمرسى علم ثم العودة للغردقة ورأس غارب، يصل إلى محمية جبل علبة وحلايب وشلاتين، ثم يذهب إلى سيوة: «الجميل فى سيوة إن أهلنا اللى هناك أمازيغ ودى حضارة مختلفة عننا تماماً وناسها كرماء وجدعان»، ومن سيوة يذهب إلى مطروح للإسكندرية للقاهرة لأسيوط وتستمر رحلته.

تجربة استحقت المغامرة وأضافت لـ«الحسين» الكثير، عندما يحكى للناس عنها، يسمعونه بشغف: «يعنى فيه قبائل فى حلايب وشلاتين لهم عادات وتقاليد مختلفة، بيفطروا الصبح كبدة وشربة ضانى، ولبن جمال، وكل شغلهم قايم على نظام المقايضة».


مواضيع متعلقة