الخارجية الإيرانية تندد بقرار ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل

الخارجية الإيرانية تندد بقرار ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل
- الحكومة الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الإيراني
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- القدس الشريف
- القدس المحتلة
- القوات ا
- الحكومة الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الإيراني
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- القدس الشريف
- القدس المحتلة
- القوات ا
نددت وزارة الخارجية الإيرانية، بقرار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، باعتباره انتهاكًا سافرًا للقرارات الدولية.
وقالت في بيان، اليوم، إن مدينة القدس التي تضم المسجد الأقصى هي القبلة الأولى للمسلمين وجزء لا يتجزأ من فلسطين، وأحد الأماكن الإسلامية المقدسة الثلاثة وتحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين، وفقا لما ذكرته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
وأشارت الوزارة الإيرانية، إلى أن طهران أكدت مرارًا وتكرارًا بأن أهم سبب لزعزعة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط هو استمرار الاحتلال ودعم الحكومة الأمريكية المنحاز والشامل للكيان الصهيوني وحرمان الشعب الفلسطيني المظلوم من حقوقه الأساسية في تشكيل دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن قرار أمريكا الاستفزازي واللامعقول في الاعتراف الرسمي بمدينة القدس كعاصمة موحدة للكيان الصهيوني، سيعيق إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، ويفضح النوايا السيئة للحكومة الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
من جانبه، أكد حميد أبوطالب مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه على العالم الإسلامي والعرب إما أن يتخذوا خطوة استراتيجية في أسلوب مواجهة الخطوة التي أقدم عليها ترامب حول القدس، وإما أن يتقبلوا مذلة تاريخية.
وقال في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "قرار أمريكا في الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني يعد انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية وتطورًا استراتيجيًا في معادلات المنطقة"، مضيفا: "الشرق الأوسط على أعتاب تغيير استراتيجي".
بدوره، قال كبیر المتحدثین باسم القوات المسلحة الإیرانیة العمید مسعود جزائري إن التحلیل الخاطئ لحكام أمريكا ومحتلي فلسطین لن ینقذ الكیان الصهیوني المحكوم بالفناء"، مضيفا -في رده على قرار ترامب- في تصریح، أن "الكیان الصهیوني غاصب لأرض فلسطین، واستمرار نضالات الشعب الفلسطیني ضد هذه الغدة السرطانیة مؤشر إلى أن المحتلین لن یروا الأمان والاستقرار أبدًا، ولا سبیل أمامهم سوى مغادرة هذه الأرض أو الزوال والفناء"، موضحا: "ترسانة الأسلحة لدى الكیان الصهیوني ستصبح بید الفلسطینیین في المستقبل القریب".