بعد جلسة النطق بالحكم فى خلية أجناد مصر .. تعرف على مؤسس الخلية

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز

بعد جلسة النطق بالحكم فى خلية أجناد مصر .. تعرف على مؤسس الخلية

بعد جلسة النطق بالحكم فى خلية أجناد مصر .. تعرف على مؤسس الخلية

قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بطرة، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد المتهم الرئيس ومؤسس تنظيم "أجناد مصر"، همام عطية نظرا لوفاته، جاء ذلك خلال جلسة النطق بالحكم في القضية برئاسة المستشار معتز خفاجي.

كان المتهم همام عطية قتل في اشتباكات مع ضباط من قطاع الأمن الوطني في أثناء محاولة إلقاء القبض عليه في شقته يوم 5 أبريل عام 2015 بمنطقة الطوابق بفيصل.

واحتوات أوراق التحريات والتحقيقات على معلومات بشأن الإرهابي همام عطية وجاءت كالتالي: 35 جريمة إرهابية هي حصيلة السجل الجنائي لـ«همام محمد أحمد عطية» مؤسس تنظيم "أجناد مصر" على مدار 18 شهرا، إلى أن تمت تصفيته في منطقة الطوابق بفيصل خلال اشتباكات دامية بينه وبين وقوات الأمن.

لم يكن «همام» هو العقل المدبر ومؤسس التنظيم الإرهابي فحسب، بل كان يصنع القنابل والعبوات الناسفة المستخدمة في الجرائم بنفسه، بعد أن قام بتأسيس جماعة إرهابية أطلق عليها «جماعة أجناد مصر» تعتنق الأفكار الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والسفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس والأقباط والكنائس.

كما أعد الإرهابي العتيد «همام» برنامجاً قائماً على محاور فكرية وعسكرية وحركية تمثلت في عقد لقاءات تنظيمية للمتهمين أعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا للرصد الأمني، كان يحاضرهم خلالها عن الأفكار التكفيرية، بخلاف إمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكار وإعدادهم عسكرياً بتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية، وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية، والتي توصلت لها تحريات الأمن الوطني.

وبلوغاً لأهداف وغايات التنظيم استعان «همام» بساعده الأيمن الإرهابي بلال إبراهيم صبحي فرحات وكلفه بالمسؤولية العسكرية للتنظيم حيث تولى الأخير الإشراف على تنفيذ العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد أعضاء التنظيم بالعبوات الناسفة والمتفجرات.

وأسند إلى الإرهابي محمد صابر رمضان نصر بالمسؤولية الأمنية للتنظيم، حيث يتولى عقد دورات أمنية لأعضاء التنظيم تجنباً للرصد الأمني، وهي المعلومات التي رصدتها النيابة العامة في تحقيقاتها.

وكانت أبرز العمليات الإرهابية التي نفذها المتهم: تفجيرات جامعة القاهرة التي راح ضحيتها العميد طارق المرجاوي والمقدم أحمد زكي من قوات مباحث الجيزة، والعملية التي أسفرت عن استشهاد الرائد ضياء فتوح في أثناء تفكيكه عبوة بدائية زرعت أمام قسم شرطة الطالبية، واستهداف النقيب سمير رفاعى بإدارة مرور أكتوبر.

كما نفذ المتهم بمعاونة أعضاء تنظيمه الإرهابي العديد من الجرائم في ميداني مصطفى محمود والحصري و26 يونيو، من منطقة الأحرار في المرج بالقاهرة إلى منطقة الطوابق في فيصل بالجيزة انتقل «همام» للإقامة بصحبة أسرته التي تضم زوجته وأبنائه الثلاثة وهم «خليل وأمجد ومجدي»، مستغلاً حالة الزحام فيها، للاختفاء عن أعين الشرطة التي تلاحقه على مدار 18 شهرا كانت حافلة بالجرائم التي نجح فيها المتهم بتنفيذها ضد قوات الجيش والشرطة.

معلومات أمنية دقيقة كشفت عن مكان المتهم وعندما توجهت القوات وتمكنت من محاصرته، عاجلها بإطلاق الرصاص، فكان الرد سريعاً لتنتهي حياته.


مواضيع متعلقة