رامي الحمد الله عن أزمة الموظفين: لن نترك أحدا بلا عمل

رامي الحمد الله عن أزمة الموظفين: لن نترك أحدا بلا عمل
قال رامي الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية تدرك أن الطريق إلي المصالحة طويل وربما يكون شائك، لافتًا إلى أنها مصممة علي الوصول به إلي نهايته، وأن الحكومة لن تكون إلا أداة للتقدم نحو مصالحة وطنية شاملة ومستدامة.
وأضاف "الحمد لله" خلال كلمته، أنه إذا كان وضع تواريخ محددة لمعالجة ملفات الانقسام سيربك الأطراف ويشتت الجهود فإن القيادة الفلسطينية ستسير مدفوعة بمسئولياتها لبلورة حلول عملية لكافة القضايا العالقة في أقرب وقت ممكن بشكل عادل ومنصف.
واستكمل رئيس الحكومة الفلسطينية: " في إطار هذا الجهد فقد أجرت الحكومة مسحًا شاملًا للموظفين القدامى، وأوعزت لوزرائها ورؤساء مؤسساتها بالعمل علي إعادة كافة الموظفين القدامى إلي أماكن عملهم، حسب الحاجة ووفق لما تقضيه مصلحة العمل الحكومي، وكجزء من التمكين الفعلي والسير نحو تكريس المصالحة وفقًا لاتفاق القاهرة 2011 واتفاق المصالحة الأخير في 12 أكتوبر 2010.
وتابع: "وسيترك موضوع بلورة الموظفين الذين تم تعيينهم بعد 14 يونيو 2007 لعمل اللجنة القانونية الإدارية"، موضحًا أن الحكومة الفلسطينية لن تترك أحدًا في الشارع، أو دون عمل علي حد قوله