"أمين اشتراكي البحيرة": ترامب لا يرى حقيقة قيام إسرائيل على العنصرية

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

"أمين اشتراكي البحيرة": ترامب لا يرى حقيقة قيام إسرائيل على العنصرية

"أمين اشتراكي البحيرة": ترامب لا يرى حقيقة قيام إسرائيل على العنصرية

قال حمدي عبدالعزيز، عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي، أمين عام الحزب بمحافظة البحيرة، إن الرئيس الأمريكي "ترامب"، اتخذ قراره باعتبار القدس "المحتلة طبقا للأعراف الدولية"، عاصمة للدولة الصهيونية، بما يخالف جميع الأعراف والقوانين الدولية والتاريخ الذي سيكتب يومًا سطوره الفاصلة في تلك القضية، والذي يؤكد أن القدس عاصمة لدولة فلسطين الديمقراطية الواحدة الموحدة التي يعيش تحت سمائها الفلسطينيون المسلمون والمسيحيون واليهود والدروز واللادينيون على كامل التراب الفلسطيني.

وأضاف أن التاريخ سينطق يومًا أن القدس عاصمة دولة فلسطين الواحدة الموحدة التي تضمن حقوق كافة اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وفي استعادة ممتلكاتهم التي اغتصبتها العصابات الصهيونية وحكوماتها المتعاقبة، كما أن القدس عاصمة دولة فلسطين، التي يتبني شعبها على مختلف تنوعاته العرقية والدينية، وقيم التقدم والحرية والحداثة والعدالة، لتكون بحق واحدة من أفضل النماذج الديمقراطية في العالم.

وأكد أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر أن الدولة الصهيونية هي واحدة من أنجح الديموقراطيات في العالم، ثم ينهي كلمته بعبارة "فليبارك الرب إسرائيل"، متابعًا: "إذن هو يقدم دليلاً جديدًا على فساد أصيل في معيارية الضمير الغربي الذي لايرى حقيقة قيام دولة على فكرة عنصرية ورؤية دينية متطرفة بشكل يتناقض تمامًا مع ماتضمنته كلاسيكيات الدولة الديمقراطية علمانية الجوهر، ويكشف الوجه الاستعماري القبيح الذي يتلاعب بالقيم الإنسانية لحساب مصالح واستراتيجيات المراكز الاستعمارية".

وتابع: "كلام ترامب الذي يعتمد على الأساطير والخرافات الدينية الصهيونية عن القدس، تجارة دينية لاتختلف كثيرًا عن تجارة عصابات الإرهاب الديني التي تعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن محاربتها لها على السطح، بينما تمتد يدها تحت السطح بما يغذي تلك الجماعات ويدعمها مقابل توظيفها في خدمة مخططاتها للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط".


مواضيع متعلقة