"ساسيرو" تنهي أزمة الشعراء مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية

كتب: خالد فرج

"ساسيرو" تنهي أزمة الشعراء مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية

"ساسيرو" تنهي أزمة الشعراء مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية

بعد ورود شكاوى كثيرة من المبدعين بسبب القرار الجديد لجهاز رقابة المصنفات الفنية لإجازة الكلمات قبل عمل التصاريح وهو ما كان سيسبب عبأ على المبدعين بخاصة الموجودين خارج القاهرة .

نجحت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين فى مصر "ساسيرو" فى التوصل لحل مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لحل الأزمة.

وأكد الشاعر فوزي إبراهيم، أمين صندوق الجمعية، في بيان صادر من الجمعي، موضحا بإنه بعد اتصالات مكثفة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعد الأزمة التي أثيرت مع الرقابة عن القرار الجديد الخاص بمراقبة "نصوص كلمات الأغاني" قبل التصريح بها فيتضمن ضمن ما يتضمن إجراءات صعبة ومعقدة حيث يتطلب توجه الشاعر أكثر من مرة لجهاز الرقابة، مرة لتقديم نص الكلمات لكي يدخل للمراقبة ومرة ثانية للحضور بعد مدة زمنية معينة لإتمام عملية التصريح للمطرب أو المنتج، وهو ما كان يشكل عبأ كبير على المبدعين بصفة عامة سواء داخل القاهرة أو خارجها.

وتابع: بناء على ذلك تدخلت "الجمعية" بشكل عاجل وتم الاتفاق مع المسؤولين عن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعد الاتصال والتنسيق مع كلاً من حلمي النمنم، وزير الثقافة، والدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وسيف العجيزي، مدير الإدارة العامة على المصنفات الفنية.

وتم حل الأزمة وتم الاتفاق على إتمام كل الإجراءات في يوم واحد بحيث تكون كالآتي:

أولاً: إنهاء إجراءات تقديم نص للكلمات من 3 نسخ لكي يدخل للمراقبة من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وتسديد الرسوم المستحقة لذلك.

ثانياً: إنهاء إجراءات عمل التصريح (للمطرب أو الشركة المنتجة) وتسديد الرسوم المستحقة لذلك على أن يكون التصريح مشروط استلامه وتفعيله بعد إجازة الكلمات من الرقابة.

ثالثاً: الحصول على صورة من إقرار يثبت إتمام عملية التصريح المشروط بالإجازة للمنتج أو المطرب وإيصال مثبت فيه دفع رسوم الأغنية وبياناتها حتى لا تتعطل عملية تقاضي الأجور للمبدعين.

رابعا: بعد انتهاء عملية الرقابة على الكلمات يستطيع (المنتج – المطرب) أو الطرف الثاني (شاعر – ملحن) الحصول على أصل التصريح من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعد إجازة الكلمات نهائياً لأتمام أجراءاته المعهودة سابقاَ (ال ت.ر – وغيرها).

أما عن جزئية التعنت و تشديد الرقابة على الكلمات يقول إبراهيم: لقد تم الاتفاق مع المسؤولين بتفهم ذلك وعدم تعطيل مصالح المبدعين، حيث أوضحوا لنا أن هدفهم هو منع الإسفاف  الكلمات الركيكة التي تخدش الحياء فقط وأيضاً إرجاع هيبة جهاز الرقابة على المصنفات للحد من انتشار أي إسفاف وأن تكون إجازة الكلمات تتم بدقة من خلالهم فقط وهو ما كان صعب حدوثه سابقاً خاصةً في ظل وجود قنوات فضائية غير شرعية ومواقع للتواصل الاجتماعي وأغاني تصدر وتنتشر دون تصاريح تماماً وكل هذا لا يخضع أصلاً لفكرة الرقابة أو غيرها من الأساس.

وقد اتفقت الجمعية مع وجهة نظر الرقابة في هذا مع ضرورة ابتعاد موظف الرقابة عن عملية التقييم الفني للنصوص والكلمات.

 

 


مواضيع متعلقة