طائرة ركاب أسرع من الصوت.. ثورة يابانية في عالم الطيران

طائرة ركاب أسرع من الصوت.. ثورة يابانية في عالم الطيران
- الخطوط الجوية
- الرحلات الجوية
- الولايات المتحدة
- تجاوز سرعة
- سرعة الصوت
- طائرة ركاب
- أسعار تذاكر
- ادم
- الخطوط الجوية
- الرحلات الجوية
- الولايات المتحدة
- تجاوز سرعة
- سرعة الصوت
- طائرة ركاب
- أسعار تذاكر
- ادم
تقدمت شركة الخطوط الجوية اليابانية طلب استثمار قدرة 10 ملايين دولار، في شركة "Boom Technologies" بغرض المساهمة في تطوير طائرة ركاب فائقة السرعة تتخطى سرعة الصوت، ومن شأنها المساعدة على تقصير مدة الرحلات الجوية.
وأبدت الشركة اليابانية استعدادها لضم 20 طائرة من هذا الطراز، ومن المرتقب أن تشرع الطائرات فائقة السرعة في الخدمة في وسط سنة 2020، وستطير بسرعة تفوق سرعة الطائرة "الكونكورد" بنسبة 10 في المئة، كما أكدت الشركة المصنعة على أن الهدير في طائرتها الجديدة سيكون أقل بثلاثين مرة مقارنة مع الطائرة "الكونكورد"، وفقا لـ"CNN".
وتلقت شركة "بوم" من قبل 76 طلبية لصناعة طائرات لا يتجاوز عدد المقاعد في الواحدة منها 55 مقعد، ومن المتوقع أن تقطع الطائرة "بوم" المسافة بين لندن ونيويورك في ثلاث ساعات وربع، كما أن أسعار تذاكرها ستكون أفضل مما هو متاح حاليا، بالنظر إلى استهلاكها كميات أقل من الوقود.
وبالرغم من تفاؤل الكثيرين بصناعة طائرات ركاب تتجاوز سرعة الصوت، إلا أن خبراء في الطيران يبدون شكوكا في نجاحها بعد أن سبق لسلطات الطيران في الولايات المتحدة حظر الطائرات التي تتجاوز سرعة الصوت، بسبب ما تحدثه من موجات صادمة عام 1973.