"القدس" في عيون التاريخ.. ظهرت في الهيروغليفية وذُكرت بالتوراة

"القدس" في عيون التاريخ.. ظهرت في الهيروغليفية وذُكرت بالتوراة
- أنشطة اقتصادية
- الأمم المتحدة
- البحر المتوسط
- البحر الميت
- الجزيرة العربية
- الحرب العالمية الثانية
- أخبار العرب
- ترامب
- السفارة الأمريكية
- القدس
- أنشطة اقتصادية
- الأمم المتحدة
- البحر المتوسط
- البحر الميت
- الجزيرة العربية
- الحرب العالمية الثانية
- أخبار العرب
- ترامب
- السفارة الأمريكية
- القدس
حالة من الغموض الشديد تشوب مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة مع قرب تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس وإعلان الأخيرة عاصمة رسمية لإسرائيل.
"القدس" التي تصدرت عناوين الأخبار العربية والدولية، تزامنًا مع القرار الأمريكي المرتقب، ترجع أصولها إلى 50 قرنا من الزمن، وحسبما تقول الموسوعة الفلسطينية عبر شبكة الإنترنت، أقام نواتها الأولى "اليبوسيون" وهم قبائل من الجزيرة العربية نزحوا مع نزوح القبائل الكنعانية حوالي سنة 2500 قبل الميلاد.
ظهر اسم "يبوس" في الكتابات المصرية الهيروغليفية القديمة باسم "يابثي" و"يابتي" وهو تحريف للاسم الكنعاني، ويعد أقدم اسم للمدينة هو "أورشليم" الذي يعود نسبة إلى الإله "شالم" أي إله السلام لدى الكنعانيين.
كما وردت في التوراة كلمة "أورشليم" أكثر من مرة، التي تنطق بالعبرية "يروشالايم".
"القدس" التي تبعد نحو 60 كيلومترًا عن البحر المتوسط وحوالي 35 كيلومترًا عن البحر الميت، تحظى عبر تاريخها بتقديس الديانات السماوية الثلاث "اليهودية والمسيحية والإسلام"، وبها يوجد كنيسة حائط المبكى وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى أولى القبلتين.
تتميز "القدس" بأنشطة اقتصادية عديدة مثل السياحة -خاصة الدينية-، والصناعة، والتجارة، والزراعة، وحسبما أفاد موقع "بي بي سي العربية"، نقلًا عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن عدد سكان مدينة القدس يبلغ نحو 840 ألف نسمة.
على مدار العقود الماضية، لم تسلم المدينة التاريخية من سطوة المحتلين، حيث خضعت لأشكال مختلفة من الاحتلال منذ القرن الـ16 قبل الميلاد بداية من الفراعنة في عهد أخناتون، ثم توالى عليها المحتلون من بابليين ويونان ورومان وفرس وغيرهم.
خضعت فلسطين للاحتلال البريطاني عام 1917، وأحيل ملف القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وحينها صدر قرارًا بتدويل المدينة في 29 نوفمبر 1947.
ومثل عام 1948 مفصلًا تاريخيًا فارقًا في تاريخ فلسطين بأكملها، حينما أنهى البريطانيون انتدابهم على فلسطين، وفي 3 ديسمبر من العام نفسه، أعلن ديفيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل، في ذلك الوقت، أن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل، بينما خضعت القدس الشرقية وفيها مجمع الأقصى للأردن حتى هزيمة يونيو 1967 عندما خضعت للاحتلال الإسرائيلي.