"تكتل 25/30": القدس عربية وعاصمة فلسطين الأبدية

"تكتل 25/30": القدس عربية وعاصمة فلسطين الأبدية
- الأمن والاستقرار
- الاجيال القادمة
- البرلمانات العربية
- الجمعية العامة
- الشرق الاوسط
- القدس
- الأمن والاستقرار
- الاجيال القادمة
- البرلمانات العربية
- الجمعية العامة
- الشرق الاوسط
- القدس
قال تكتل 25/30 البرلماني إن القدس لها أهمية تاريخية وسياسية على مرّ العصور وأن هذه المدينة العربية على مر التاريخ التي تضم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية إذ أنها ثاني القبلتين ومهد المسيح.
وصمدت هذه المدينة العريقة أمام العديد من الحروب التاريخية وفشلت جميع المحاولات التاريخية الاستعمارية بالسيطرة عليها إلى أن جاء الاحتلال الصيهوني بمباركة أمريكية محاولاً طمس هوية القدس العربية، على الرغم من تأكيد القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة سواء من مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو اليونسكو وغيرها من أجهزة وبرامج ووكالات الأمم المتحدة التي تؤكد عروبة القدس ورفض الاعتداءات الصهيونية عليها.
وأضاف أن أية محاولة تؤدي إلى الاستيلاء على القدس وتغيير طبيعتها وصفتها العربية وكونها عاصمة لفلسطين يعد جريمة تاريخية شديدة الخطورة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتهديدًا للسلم والأمن الدوليين، واعتداء صارخ على القرارات الدولية الملزمة بشأن الأرض العربية المحتلة.
وتابع أن القضية الفلسطينية تمثل دوما القضية المركزية للشعب المصري من واقع إدراكه الجيد لحقيقة وخطورة هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني.
وقدمت مصر مئات آلاف الشهداء من المصابين في حروب خاضتها دفاعا عن عرضنا وأرضنا ودفاعا عن الأمن القومي المصري والعربي.
وأكد أن نواب التكتل بحكم كونهم نوابًا عن الشعب المصري الذ قدم أبناءه في الماضي في حروب خاضتها الدولة ضد ذلك العدو، تقع علينا مسؤولية الدفاع عن عروبة القدس فلا بد من توحيد الموقف والوقوف يدًا واحدة تجاه تلك التصرفات الأمريكية التي تهدد الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي فنحن مسؤولون أمام الأجيال القادمة إذا ما وقفنا صامتين دون اتخاذ موقف موحد واضح وصريح وشديد اللهجة فالتاريخ لم ولن يرحمنا.
وطالب بضرورة الإسراع في سن التشريع الذي تقدمنا به واستوفى المتطلبات الدستورية والتشريعية الخاصة بمقاطعة المنتجات الأمريكية حال اتخاذها هذا الإجراء، موجهًا رسالة لكافة البرلمانات العربية داعيًا إياهم بأن يتخذو خطوات فاعلة عاجلة في سن التشريعات الخاصة بمقاطعة المنتجات الأمريكية ومنع الاستيراد فالولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف إلا لغة المصالح، ومصالحها عديدة واستراتيجية في الدول العربية.
ووجه رسالة أيضًا إلى نواب البرلمانات الدولية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة اللازمة لأثناء الولايات المتحدة عن قراراتها العدوانية والتي تزيد من خطورة وتفاقم الأوضاع وتعتبر تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وذلك من منطلق ضرورة الحفاظ على الالتزام القرارات الدولية وتعزيز دور الأمم المتحدة.