«نظام الملالى» يشعل بلاد العرب

«نظام الملالى» يشعل بلاد العرب
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الحرب الأهلية
- الحرب العراقية الإيرانية
- الحوثيين فى اليمن
- الرئيس اليمنى السابق
- المرشد الأعلى الإيرانى
- آية الله
- أسباب
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الحرب الأهلية
- الحرب العراقية الإيرانية
- الحوثيين فى اليمن
- الرئيس اليمنى السابق
- المرشد الأعلى الإيرانى
- آية الله
- أسباب
فى السادس عشر من يناير عام 1979 غادر الشاه الإيرانى محمد رضا بهلوى إلى منفاه الأخير بعد ما يزيد على عام من المظاهرات والإضرابات ضده، ولم يكد يمر 15 يوماً حتى عاد آية الله الخمينى إلى طهران بعد 14 عاماً قضاها فى المنفى، لينهار النظام الملكى فى إيران بعد 10 أيام فقط من عودته، فيما يُعرف باسم «عشرة الفجر».
اعتلى «الخمينى» عرش نظام الملالى من خلال تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووضع هدفه نصب عينيه من اللحظة الأولى.. «الثورة تُمد وتُصدر إلى الدول الأخرى المجاورة»، فقد انتهج «الخمينى» سياسات تصدير ثورته الإسلامية إلى العراق والدول المجاورة، وهو ما كان سبباً فى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية والحرب الأهلية الأفغانية.
{long_qoute_1}
محاولات إيران لمد نفوذها إلى الدول المجاورة ليست بالأمر وليد اللحظة، وإنما هى نتاج سياسات وضعها المرشد الأعلى الإيرانى الأول «الخمينى» على مدار عقود تولى خلالها نظام ولاية الفقيه، حتى باتت دول المنطقة بأكملها تعانى التدخلات الإيرانية المستمرة فى شئون الدول الأخرى، فتارة تدعم «طهران» الحوثيين فى اليمن، وأخرى تدعم «حزب الله» فى لبنان.
وصلت التدخلات الإيرانية إلى حد لم يعد ممكناً التسامح معه، وهو ما دفع نحو سلسلة التصعيد المستمر بين المملكة العربية السعودية وحلفائها من جانب، والجمهورية الإيرانية وحلفائها من جانب آخر، فتنبأ البعض بأن «حرباً ضروساً» على وشك الاندلاع فى المنطقة، أو هى أقرب إلى «حرب عالمية جديدة»، فى وقت يرى فيه آخرون أن احتمالات الحرب مستبعدة تماماً لأسباب عديدة ليس آخرها أن الوضع الداخلى فى إيران لا يسمح بهذا النوع من التصعيد، إلا أن اغتيال الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، يفتح الباب -بحسب المراقبين- أمام سلسلة من الصراعات الدامية التى تهدد مستقبل المنطقة، إضافة إلى تعزيز النفوذ الإيرانى فى اليمن.