التحالف الدولي: نرصد 26 ألف داعشي مستعدون لتنفيذ هجمات في أوروبا

كتب: مصطفى الصبري

التحالف الدولي: نرصد 26 ألف داعشي مستعدون لتنفيذ هجمات في أوروبا

التحالف الدولي: نرصد 26 ألف داعشي مستعدون لتنفيذ هجمات في أوروبا

قالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، اليوم، إن هناك 26 ألف مقاتل في تنظيم "داعش" الإرهابي مستعدون لتنفيذ هجمات في أوروبا بعد هزيمة التنظيم في العراق وسوريا.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المتحدث باسم التحالفف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، العقيد ريان ديلون، قوله "إن هناك قاعدة بيانات تضم 26 ألف مقاتل إرهابي، وإننا مستعدون لاتخاذ كافة الإجراءات ضدهم إذا حاولوا الخروج من الحدود العراقية والسورية إلى أي مكان في العالم".

وأضاف العقيد ريان ديلون، في حديثه في السفارة الأمريكية في لندن عن المواجهات الدولية ضد "داعش"، أن قوات الأمن الدولية "الإنتربول" كانت من المسؤولين عن الحرب العالمية ضد الإرهابيين وحذرت من أن "داعش" يموت ولكن لا يزال مزعج في المملكة المتحدة.

وذكرت "إكسبريس" أنه ألقي القبض على إرهابيين ينتمون لـ"داعش" أثناء محاولات لاختراق الحدود والهرب إلى أوروبا خلال هذا الأسبوع.

وتابع العقيد ديلون قائلا: "داعش لم يعد لديه جيش كما قدم نفسه في عام 2014"، مشيرا إلى أنهم لم يعودوا يشكلون تهديدا عسكريا، ولكنه أكد أن هذا لا يمثل نهاية التنظيم.

واستطرد ريان ديلون: "إننا نراقب العدو ونرى كيف يتكيف، وسنقدم لشركائنا الدعم الذي يحتاجونه لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في العراق وسوريا".

وهناك مخاوف من أن بعد أن يفقد "داعش" معاقله الأخيرة في العراق وليبيا وسوريا سيغادر المتطرفون لمحاولة تنفيذ المزيد من الهجمات في أماكن أخرى، وقال العقيد بالجيش الأمريكي إنه وجد مؤخرا 5 مقاتلين، بينهم أوروبيين، مختبئين في ظهر شاحنة وقود في دير الزور في سوريا.

وأكثر من مرة، خلال هذا العام، تمكن الإرهابيون الذين دربوا في الخارج من التسلل إلى أوروبا والقيام بهجمات عنيفة، منها حوادث إرهابية مدمرة على جسر "وستمنستر" في لندن، وفي ساحة "مانشستر"، بالإضافة إلى مصرع 35 شخصا في هجمات إرهابية استهدفت بريطانيا عام 2017، وفقا لـ"إكسبريس".

وقال العقيد ديلون إن الآلاف من مقاتلي "داعش" يجري تعقبهم ورصدهم في الوقت الحاضر، وأن "الإنتربول" مستعد للتصدي إذا حاولوا تهديد الغرب. ومن المتوقع أن يبقى حوالي 3000 مقاتل من "داعش" في سوريا.

 


مواضيع متعلقة