«إسرائيل»: الوجود الإيرانى فى سوريا يجعل «تل أبيب» و«داعش» حليفَين

«إسرائيل»: الوجود الإيرانى فى سوريا يجعل «تل أبيب» و«داعش» حليفَين
- إجراء مباحثات
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الجماعات المسلحة
- الحكومة السورية
- الخارجية الإسرائيلية
- الرئيس السورى بشار الأسد
- القوات ا
- أعمال
- إجراء مباحثات
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الجماعات المسلحة
- الحكومة السورية
- الخارجية الإسرائيلية
- الرئيس السورى بشار الأسد
- القوات ا
- أعمال
قال تقرير صادر عن مركز «مئير عميت» للمعلومات الاستخباراتية، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن مواجهة الوجود الإيرانى فى سوريا ستجعل إسرائيل وتنظيم «داعش» الإرهابى حليفَين بطريقة ما، مؤكداً، وفق ما نقلت، أمس، وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن «مصالح إسرائيل وتنظيم داعش قد تتلاقى مؤقتاً فى سوريا».
وأشار التقرير إلى أن «تل أبيب» لم تعد تخشى «داعش»، بعد سقوط مشروعه، مؤكداً أن القلق الرئيسى لديها يتمحور حول الوجود الإيرانى فى سوريا، وذكر التقرير أن «داعش» لا يزال يحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككه، وسيعود لنمط حرب العصابات، وربما ينفذ هجمات كر وفر ضد القوات الإيرانية فى سوريا والجماعات المسلحة التابعة لها التى ستحاول فتح جبهة ضد إسرائيل من سوريا.
وبدأت «الأمم المتحدة» جولة ثامنة من مباحثات «جنيف» لحل الأزمة السورية، أمس، وسط مؤشرات بأنها لن تحمل جديداً عن سابقاتها، بسبب الموقف من مصير الرئيس السورى بشار الأسد، حسب ما قالته مصادر لـ«الوطن». وحدد مبعوث «الأمم المتحدة» لسوريا، ستيفان دى ميستورا، 4 مواضيع للبحث على جدول أعمال الجولة، هى إقامة «حكم ذى مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية»، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات «تحت إشراف الأمم المتحدة»، وإجراء مباحثات حول الإرهاب.
وقال مسئول حكومى سورى، طلب عدم نشر اسمه، لـ«الوطن»: «إذا كانت هناك رغبة فى إنجاح أى تسوية سياسية أو أى مباحثات، فيجب عدم التعرض لمنصب الرئيس». وانتقدت المعارضة السورية غياب الوفد الحكومى، أمس، متهمة إياه باتباع «تكتيكات المماطلة»، قبل أن تعلن الحكومة السورية، أمس، أن وفدها يحضر اليوم. وقال رئيس وفد المعارضة السابق إلى «جنيف» العميد أسعد الزعبى، لـ«الوطن»: «لا أعتقد أن جنيف هذه المرة تختلف كثيراً عن الجولات السابقة، ولا بديل عن رحيل الأسد».