شاهد في "اعتصام رابعة" باكيا: "الإخوان قتلوا ابني ودمه لسة في إيدي"

كتب: هيثم البرعي

شاهد في "اعتصام رابعة" باكيا: "الإخوان قتلوا ابني ودمه لسة في إيدي"

شاهد في "اعتصام رابعة" باكيا: "الإخوان قتلوا ابني ودمه لسة في إيدي"

استعمت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، منذ قليل، للشاهد السعيد محمد خليل وذلك في الجلسة 40 لمحاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، في قضية "اعتصام رابعة العدوية".

وقال الشاهد إن عناصر جماعة الإخوان تجمعوا بالقرب من اعتصام رابعة بعد فضه، وأشعلوا النيران في سيارات المواطنين، وأضاف أن عناصر الإخوان كانوا يطلقون الرصاص على الشرطة وأن نجله كان بالقرب من الشرطة، وأصيب بطلقتين، وتوفي فى مستشفى التأمين الصحي أثناء محاولات إسعافه. كما رفع الشاهد صورة نجله للمحكمة، مشيرا إلى أنه كان يبلغ من العمر 15 عاما قائلا "ريحة إيده لِسَّه في إيدي".

وتابع: "الإخوان كانوا يمارسون كل أشكال البلطجة وقطع الطريق وحرق السيارات وإطارات السيارات وتعطيل حياة المواطنين"، وأضاف: "الإخوان تجمعوا هناك عشان يشلوا البلد ويحتلوها وعايزين يرجعوا مرسي".

وأنهى شهادته بقوله "أنا عايز حق ابني"، وسمحت المحكمة للدفاع بمناقشة الشاهد وقال محام يُدعى أحمد زكريا للشاهد: "أنا مش هسألك.. هقولك البقاء لله".

وأسندت نيابة شرق القاهرة للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان رابعة العدوية، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.


مواضيع متعلقة